تصد جديد لجماعة الإخوان في الشرق الأوسط، وإفشال مخططهم نحو السودان، حيث فشل في تشييع مخطط فوضى كان التنظيم ينوي تنفيذه بذكرى انقلابه.
من جانبه قال خالد عمر يوسف وزير شئون مجلس الوزراء السوداني، في تدوينة عبر فيسبوك: "خرج ثوار خُلص يبتغون حماية ثورتهم واستكمال مهامها ونالوا ما أرادوا، وخرج أيضًا جماعات من الفلول يبتغون إعادة عقارب الساعة إلى الوراء وخاب سعيهم".
وأضاف: "لا مكان لمخططاتهم الانقلابية في سودان ما بعد ثورة ديسمبر المجيدة. انتصرت الشوارع ولازم جهاز الشرطة المدني التوفيق في حفظ حقوق الإنسان في التعبير السلمي، وحماية أمن وسلامة البلاد".
وأكد أن أصوات الثوار والثائرات تجد آذانًا مصغية عند الحكومة الانتقالية والتي لن تدخر جهدًا في أن تقوم بدورها في تحقيق غايات الثورة".
وكانت فلول الإخوان تخطط لنشر فوضى عامة وضرب حالة الاستقرار بغرض الانقضاض على الثورة والعودة إلى المشهد في ذكرى الانقلاب العسكري الذي أوصلهم إلى السلطة قبل 3 عقود (30 يونيو 1989).