الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

الكاظمي: العراق هو خط الصد الأول في الحرب على "داعش"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، إن بلاده تعد خط الصد الأول في الحرب على تنظيم "داعش" الإرهابي.
وذكر مكتب الكاظمي -في بيان أوردته قناة "السومرية نيوز" العراقية-: أن " الكاظمى اجتمع، اليوم الأربعاء، بالممثلين الدائمين للدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي الناتو، في مقر الحلف بالعاصمة البلجيكية بروكسل، بحضور الأمين العام للحلف السيد ينس ستولتينبرج".
وأكد الكاظمي، تقدير العراق للتعاون المشترك مع دول الحلف وهو يتصدى للإرهاب، وشرح موقف الحكومة العراقية من الجهود الرامية الى إقرار السلام والأمن في المنطقة ودور العراق الإيجابي والفاعل في هذا المجال، مشيدا بدور القوات المسلحة العراقية في التصدي للإرهاب، واصفا العراق بأنه خط الصد الأول في الحرب على داعش الإرهابية.
وأضاف، أن العراق يثمن عاليا دور الحلف في رفع المستوى القتالي للقوات العراقية، داعيا إلى استمرار المساعدة في مجال التدريب والتسليح والدعم الاستخباري، وكذلك عزم العراق على استكمال بناء مؤسساته الأمنية والعسكرية.
من جهتهم، عبر الممثلون الدائمون للدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، وبحضور الأمين العام للحلف ينس ستولتنبيرج، عن التزام دولهم بدعم العراق، وإسناد جهود الحكومة لدعم قدرات الأجهزة الأمنية، كما أكدوا تقديرهم وإشادتهم بالتقدم الذي حققه العراق في مختلف المجالات سياسيا وأمنيا واقتصاديا، حيث ابدوا استعدادهم لدعم جهود الحكومة العراقية في تنظيم انتخابات مبكرة نزيهة وعادلة.
وأشاد المسؤولون -وفق البيان- بالإنفتاح الكبير في علاقات العراق الدولية، وخصوصا نجاح لقاء القمة الثلاثية العراقية الأردنية المصرية، الذي استضافته بغداد مؤخرا وعدّوه علامة للدور الإقليمي الفاعل الذي يقدمه العراق في العمل على استقرار المنطقة وتطوير اقتصادها والتعاون المشترك الإقليمي بما يعزز أمن شعوبها وتقدمها.
وشدد سفراء دول حلف الناتو، على أن إطار عمل بعثة الناتو في العراق لن يكون إلا وفق طلب الحكومة العراقية واحتياجاتها وأولوياتها، معبرين عن ثقتهم بأن البناء على التطور الذي حققته قوى الأمن العراقية سيكون عاملا مهما لتحقيق الأمن والاستقرار محليا وإقليميا، الأمر الذي سينعكس على قدرة دول العالم أجمع في مواجهة التهديدات الإرهابية مستقبلا.