أكد النائب حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهورى، وعضو مجلس الشيوخ، أن ثورة 30 يونيو أعادت لمصر مكاتنها وريادتها العالمية وهى ثورة عظيمة أطاحت بحكم جماعة كان مشروعها الرئيسى هو القتل والإرهاب والخراب.
وقدم النائب التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصرى ومؤسسات الدولة بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو.
وقال عمر في حوار مع "البوابة نيوز"، إن ثورة 30 يونيو انقذت مصر حيث التفت فيه جموع الشعب حول القوات المسلحة لإخراج مصر من بؤرة مظلمة إلى دولة مدنية حديثة، بقيادة الرئيس السيسي، الذى عرض حياته للخطر من أجل ثورة الشعب على حكم الجماعة والموقف البطولي من له كان بمثابة طوق نجاة مصر من حكم دولة المرشد والفاشية الدينية ممثلة في جماعة الإخوان الإرهابية.
وأشار إلى أن مصر تشهد الآن حركة بناء ضخمة في الأصعدة كافة وعمل بنية تحتية تكفى لمصر لعشرات السنين، مؤكدًا أن بناء مصرالحديثة يسير على قدم وساق ويحتاج إلى تضافر جهود الشعب المصرى وإعادة تكاتفه مع قيادته السياسية، خصوصًا في ظل المخاطر والمؤامرات التى تمر بها مصر ونحن الآن نشهد تطوركبير وملحوظ يؤكد على عودة مصر للريادة من جديد في كافة المجالات مثل سابق عهدها.
ووجه النائب حازم عمر التهنئة لكل مواطن مصرى مخلص يحب وطنة وشارك في ثورة ٣٠ يونيو، والذين أذهلوا العالم كله وأكدوا أنهم شعب ديمقراطى قادر على تحديد مستقبله ومصيره ولا يقبل أن يتدخل أحد في الشئون الداخلية لمصر، لتمثل ثورة ٣٠ يونيو نقطة فاصلة في تاريخ الدولة المصرية فكانت نهاية عصر دامس وبداية عهد جديد قوامه البناء والتنمية والتشييد.
وإلى نص الحوار:
كيف ترى الأوضاع في مصر حاليا وهل اصبحت المراة شريكا في الحياة السياسية بشكل قوى عن الوقت السابق؟
بلا شك اصبحت المرأة الآن في وضع أفضل من السابق حيث اصبحت الآن تتبوء مناسب قيادية في مختلف الوزارات والقطاعات بالدولة والرئيس عبدالفتاح السيسي رسخ دور المرأة وأعطاها أولوية كبيرة في تولى أرفع المناصب السياسية والتنفيذية حيث اصبح لدينا محافظ امرأة ووزيرة وعمدة من السيدات وانا أري ان المرأة المصرية تعيش في عصر الرئيس السيسي أزهى عصورها السياسية والتنفيذية والاجتماعية، وتعد شريك أساسى في المجتمع والحياة السياسية والنيابية وأثبتت كفاءة عالية، انا عن حزب الشعب الجمهورى فهو عازم على دعم خطوات الرئيس السيسي في إعطاء المرأة المزيد من المناصب القيادية في المجالات المختلفة.
وكانت أول خطوة للحزب عندما رشح امرأة على منصب وكيل مجلس الشيوخ وهى النائبة فيبى فوزى وأصبحت أول قبطية تتولى هذا المنصب الرفيع في تاريخ مصرمنذ إنشاء مجلس الشورى مسبقا الشيوخ الحالي وبالنسبة للانتخابات السابقة فقد كان حزب الشعب الجمهورى مهتم بتنصيب المرأة ومشاركتها السياسية منذ بداية عهده السياسي والنيابى، حيث إن أكثر من 25% من مرشحي الحزب في انتخابات النواب والشيوخ كانوا من المرأة وهو أكبردليل على ايمان الحزب بدورها السياسى والنيابى وثقته في رؤية الرئيس السيسي في هذا الشأن.
كيف تري التعاون بين مجلسى النواب والشيوخ ؟
أولا أنا أرى في مجلسي النواب والشيوخ الحالى قامات سياسية واقتصادية ودينية كبيرة وغيرها من المجالات التى تستطيع ان تعطي الكثير من أجل خدمة المواطن سواء كان تشريعيا أو خدميا ووجود مجلس النواب ومجلس الشيوخ يثرى العملية التشريعية ويقدمان خدمة تشريعية تهدف في المقام الأول الصالح العام وبما يخدم مصلحة المواطنين، وأن هذا التعاون طبيعى في دولة تعمل على ترسيخ الديمقراطية وبناء المؤسسات التاريخية ولدينا الكثير من الشخصيات السياسية والعلمية في مجلسى النواب والشيوخ ننتظر منهم في الفصل التشريعى الثاني من عمر مجلسى النواب والشيوخ ان يقدموا لنا الكثير.
واختصر حديثى عن مجلس الشيوخ في هذه الكلمة حيث إنى وجت تحت هذه القبة نواب لديهم خبرات عديدة في مختلف المجالات مما ينعكس على دوره النيابى، وأتمنى أن يكون هناك تعديلات تطرح في المستقبل بأن يتمتع هذا المجلس بعناصره الفريدة بالدور التشريعى بما يخدم الأجندة التشريعية للدولة ويعود بالنفع على المواطن ولابد ان يثق الشعب المصري فيما اختارهم ليمثلوة تشريعيا داخل مجلس الشيوخ ووجود حياة برلمانية عبر غرفتين "النواب والشيوخ" يؤكد تاريخ مصر النيابي ودورها التشريعى الكبير، وأن هذه الحياة البرلمانية الصحية تنم عن حياة سياسية راسخة ديمقراطية تتحمل دورها الوطني وتستطيع ان تفيد الوطن والمواطنين.
هل ترى هناك تعددية حزبية داخل اللجان النوعية بمجلس الشيوخ ؟
طبعا بدون شك ونتائج انتخابات اللجان لمن يريد معرفتا موجودة ومتاحة لدي الجميع حيث إن نتائج انتخابات اللجان النوعية بمجلس الشيوخ وضحت شيئا مهما جدا وهو بأن الجميع يعمل من أجل هذا الوطن وشعبه، وأنه لا توجد صراعات أو احتقانات بين المكون السياسى لمجلس الشيوخ والكل يعمل من أجل مصر، وكل القوى السياسية التي يتشكل منها المجلس مثلت في لجانه النوعية دون خلل أو نقص من أحد والجميع مترفع ولايريد مناصب ولاكن جاء لهذا المجلس من أجل دور نيابي يخدم المصلحة العليا للوطن، والجميع يعلم ان بمجلس الشيوخ خبرات وقامات سياسية هدفها الوحيد هو التشريع الذى يخدم البلد وبناء دولة المؤسسات والصالح العام ومجلس الشيوخ أرسى مبدأ تسليم الأجيال حيث توجد الخبرات الكبيرة ومعها الشباب في مشهد واحد يؤكد مصر الجديدة الشابة التي تدعم الشباب لقيادة المستقبل واعطائهم فرص كاملة من أجل تحقيق كافة احلامهم وطمحاتهم ليكونوا شريك أساسى في المجتمع وصنع القرار.
وكيف ترى مبادرة الرئيس السيسي فر إعمار غزة؟
سبق وأن أعلن حزب الشعب الجمهورى تأييده ومساندتة الكاملة لكافة خطوات الرئيس السيسي خارجيا وخاصتا فيكا قدنة الرئيس لشعب فلسطين لدعم إعادة إعمار غزة نتيجة الأحداث الأخيرة بمبلغ 500 مليون دولار، بايادي مصرية وشركات وطنية المتخصصة بالاشتراك في تنفيذ عملية إعادة الإعمار وهو قرار زعيم عربى بطل يخاف على عروبتة ويقدر اشقاءة العرب ويساندعم في المحن وأن مصر الكبيرة لن تتخلي عن القضية الفلسطينية بالافعال وليس الكلام ولن تتوانى في تقديم كافة أشكال الدعم لها، ونحن كحزب الشعب الجمهوري نؤيد ونساند كافة ماتتخذة القيادة السياسية من قرارات وإجراءات لدعم القضية الفلسطينية، وحماية الشعب الفلسطينى ومساندتة لاخر لحظة من أجل ان يعيشوا في سلام في أرضهم الغالية على كل مصري وعربى.
وكيف تري زيارة الرئيس الأخيرة للعراق؟
أرى أن الرئيس السيسي يضعنا دائما في الريادة والصدارة خارجيا ووضع مصرفى مكانتها وسط دول العالم العربى والغربى وهو يواصل تحقيق نجاحات كبيرة في ملف العلاقات الخارجية، خاصتا ما يتعلق بتوطيد العلاقات مع الأشقاء العرب وزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للعراق كأول رئيس مصري منذ 30عام، يؤكد توجه الدولة نحو بناء علاقات متوازنة وقوية مع جميع دول المنطقة وفى مقدمتهم الدول العربية وتلك الخطوة ستجنى ثمار اقتصادية لدى البلدين.
ومصر بهذه التحركات مع كافة الدول العربية تؤكد بلا شك أنها عمود أساسى لاستقرارالمنطقة وتسعى دائما لاستعادة ريادتها من خلال علاقات قائمة على الاحترام المتبادل وتبادل الخبرات وتقوية العلاقات في كافة القطاعات والمجالات ونساند ونشارك من أجل تحقيق القومية العربية.
وزيارة الرئيس السيسي للعراق تأتي استكمالا لآلية التعاون الثلاثي بين مصر والأردن والعراق التى انطلقت مسبقا قبل عامين بالقاهرة في مارس ٢٠١٩، واتوقع بلا شك خلال الأيام القليلة القادمة ستكون هناك مفاجأت كبيرة وردود فعل كبيرة وزيادة أكبر في العلاقات على كافة المستويات، وفى مقدمتها التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري واستثمار عملاق يعود بالنفع على مصرو٠ميع الدول العربية الشقيقة.