أكد إبراهيم الشواربي، محلل اقتصادي، أن المناخ الاستثماري للقطاع الترفيهي في مصر شهد تطورًا بعد ثورة 30 يونيو مثله مثل سائر القطاعات المهمة.
وأضاف، أنه استنادًا بآخر إحصائيات فقد أصبحت الأفلام المصرية تكسر حاجز الـ40 مليون جنيه بسهولة شديدة، حيث إن ترتيب أعلى 10 أفلام تحقيقًا للايرادات في تاريخ السينما المصرية يكسر حاجز الـ40 مليون للمصنف العاشر ويكسر الـ100 مليون للفيل الأزرق صاحب المركز الأول وإذا قارنا معدلات الأرباح قبل 2013 سنكتشف أن هذه الأرقام تضاعفت 5 مرات مقارنة بما قبل 2013 مع وضع في الاعتبار تحرير سعر الصرف.
وتابع الشواربي: يعد هذا مؤشرًا إيجابيًا لمستقبل الشاشات الكبيرة في مصر في ظل ظهور المنصات الإلكترونية، حيث إن السينما المصرية التي في تطور مستمر من حيث الإمكانيات ما زالت تجلب الجماهير بجميع المتوسطات العمرية مما يشجع المستثمرين في قطاع الأفلام بضخ الأموال في قطاع السينما المصرية، حيث إن الأرباح تضاعفت مقارنة بالسنين الماضية.
وأثنى الشواربي على دور الدولة المصرية في دعم الفنانين وصناعة السينما والدراما ما ألهم المنتجين إلى القيام برصد ميزانيات ضخمة لعمل أفلام سينمائية وأعمال تلفزيونية تبث روح الوطنية لدى الجيل الحالي ليدرك قيمة تراب هذا الوطن.
