تعتزم الحكومة الإندونيسية فرض قيود أكثر صرامة مطلع الأسبوع المقبل، ضمن حملتها لمكافحة الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد كوفيد-19.
ونقلت صحيفة جاكرتا بوست الإندونيسية عن مسئول بارز - لم تكشف عن هويته - القول إن هذه القيود الجديدة تأتي على خلفية انتشار سلالة /دلتا/ من الفيروس والتي يمكنها الانتقال بشكل أسرع بين البشر وتسببت في إرهاق نظام الرعاية الصحية في إندونيسيا.
وذكرت الصحيفة أن الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو عين وزير الشؤون البحرية والاستثمار لوهوت باندجايتان ليقود عملية تنفيذ الاجراءات الصارمة الجديدة على الأنشطة العامة في جاوه وبالي.
من جانبه، قال نائب في البرلمان الإندونيسي وأحد أعضاء لجنة الصحة بالبرلمان في تصريحات منفصلة للصحيفة، إن أحدث هذه الإجراءات قد تتضمن إلزام جميع العاملين في القطاعات غير الحيوية بالعمل من المنزل وإغلاق صالات المطاعم بشكل كامل.
كان الصليب الأحمر قد أعلن - أمس - أن ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في إندونيسيا وصل الى حد "الكارثة" بفعل تفشي سلالة /دلتا/، وذلك بعد أن سجلت الدولة أكثر من 20 ألف إصابة يومية بالمرض خلال الأيام الماضية.