قال ممدوح مكرم، الباحث في العلوم السياسية وتاريخ الحركات الثورية في الإسلام الوسيط، إن أعمال الحفر التي تمت في فترة السبعينات أثبتت عدم صحة الأقوال التاريخية للتوراة بوجود هيكل سليمان في إسرائيل، فبدا تيار يعلو صوته داخل إسرائيل وانتقل إلى أمريكا وأوروبا بأنه لا يمكن اعتبار التوراة هي المصدر الرسمي أو الأساسي لتاريخ دولة إسرائيل.
وأضاف "مكرم"، خلال ندوته في صالون "علمانيون"، مساء الثلاثاء، أن المؤرخون الجدد في إسرائيل أكدوا أنه يجب كتابة تاريخ إسرائيل من جديد بدون الاعتماد على الروايات التاريخية المكتوبة في التوراة التي ثبت كذبها، ويجب كتابة تاريخ إسرائيل من جديد برؤية مستقلة بعيدا عن تلك الرؤية التوراتية.
وتابع: أن المؤرخون الإسرائيليون الجدد أثبتوا أن التوراة كذبت وأخطأت في كتابة التاريخ ونقله، مؤكدين عدم صحة الوقائع التاريخية المكتوبة في التوراة وعدم الرجوع إليها واعتبارها قصص أدب شعبي أو مثل ذلك.