بدأت ألمانيا تراقب بقلق بالغ ما يجري حولها من انتشار لمتحور "دلتا" بالبرتغال وروسيا وجنوب إفريقيا وغيرها، حيث أضافت ألمانيا، البرتغال وروسيا إلى لائحتها للبلدان التي تنتشر فيها نسخ متحورة من فيروس كورونا، وهو الأمر الذي يمنع عمليا دخول أشخاص من هذين البلدين.
وذكرت شبكة (دويتشه فيله) الألمانية، أنه اعتبارًا من غد /الثلاثاء/، يُسمح فقط للمواطنين الألمان أو المقيمين الدائمين بألمانيا بدخول الأراضي الألمانية من هذين البلدين، ويُحظر على شركات النقل الجوية والبرية والبحرية إدخال فئات أخرى من الركاب.
وفور الإعلان عن الخبر، بدأ السياح الألمان هناك يهرعون إلى العودة إلى ديارهم حتى يتجنبوا حجرًا صحيًا من أسبوعين، فكل من نجح في العودة قبل الثلاثاء يكفيه فحص سلبي "PCR” أو ما يعرف بفحص "تفاعل البوليميراز المتسلسل".
وبعد تذبذب الأشهر الأولى، سجلت نجاحات مهمة في مجال التطعيم في الأسابيع والأشهر الأخيرة، زرعت التفاؤل في اقتراب نهاية المحنة، وبات لا أحد يرغب في العودة إلى المربع الأول.
وفي هذا الإطار، أعلن معهد "روبرت كوخ" الألماني لمكافحة الأمراض أن أكثر من 35% من الألمان تلقوا تطعيمًا كاملا ضد فيروس كورونا، وفي المقابل سجلت نسبة 53.6% أي ما يعادل 44 مليونا و600 شخص ممن تلقوا جرعة واحدة.
ووفقا لوزير الصحة الألماني ينس شبان، فقد تم تجاوز الهدف المحدد للشهر الحالي بتلقي 50% من السكان على الأقل جرعة أولى من اللقاح، وأن يتلقى شخص من بين كل ثلاثة أشخاص تحصينا كاملا من جرعتين.
