قالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، اليوم الاثنين، إن سياسة الطفل الثالث الصينية من غير المرجح أن تساعد في تعزيز النمو السكاني البطيء، في البلاد.
وبحسب وكالة "رويترز"، فإن وكالة التصنيف الائتماني لم تتوقع أن تساعد السياسة السكانية الجديدة في تعزيز معدل المواليد بشكل كبير.
وفي وقت مبكر من هذا الشهر، قالت وكالة موديز إنفستورز سيرفيس إن هذه السياسة التي تسمح للأزواج إنجاب ما يصل إلى ثلاثة أطفال قد تعزز الخصوبة ولكن من غير المرجح أن تغير معدل المواليد في الصين بشكل كبير.
وأعلنت الحكومة الصينية، نهاية الشهر الماضي، السماح لكل زوجين بإنجاب ثلاثة أطفال، بعد أن أظهرت بيانات الإحصاء السكاني انخفاضا كبيرا في المواليد.
وجاء في بيان للحكومة، أنّ القرار "جزء من سياسية إصلاح شاملة لمواجهة تحديات ارتفاع معدلات الشيخوخة بين السكان".
وذكر البيان أن هناك حاجة إلى اتخاذ خطوات رئيسية لمعالجة مشكلة ارتفاع معدلات الشيخوخة من خلال إصلاح سياسة المواليد.
وأوضحت الحكومة أن السياسة الجديدة بشأن المواليد "سترافقها تدابير داعمة"، مضيفة: "سيؤدي ذلك إلى تحسين التركيبة السكانية في الصين".
وفي عام 2016 تراجعت الصين عن سياسة إنجاب الطفل الواحد، بسبب مشكلة شيخوخة المجتمع، حيث اعتمدت سياسة إنجاب طفلين بدلا من واحد، لاستعادة الحيوية المجتمعية، وتعويض نقص العمالة.
هذا وبدأت الحكومة بتطبيق سياسة الطفل الواحد في 1979، بهدف الحد من تزايد السكان وتحقيق التنمية الاقتصادية.
وبلغ عدد سكان الصين 1.41178 مليار نسمة، بنسبة نمو وصلت لـ 5.38 في المئة، حسبما ذكرت الهيئة الوطنية للإحصاء، نقلا عن بيانات التعداد الرسمي للسكان، الذي يجرى مرة كل عشرة أعوام.
