تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
سلطت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية الضوء على تخوف مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي بايدن من أن مراجعة الاستخبارات لمنشأ فيروس كوفيد-19 خلال 90 يومًا قد لا تؤدي إلى تفسير قاطع، لأن هيئات الاستخبارات الأمريكية تأخذ على عاتقها تحدي فك الألغاز المتعلقة بمنشأ الفيروس المتسبب في الجائحة العالمية.
وذكرت الصحيفة في سياق تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين أن بايدن كان قد أمر هيئات الاستخبارات بإعداد تقرير حول منشأ فيروس كورونا، وسط جدل متزايد حول بداية ظهوره، وما إذا كان الفيروس قد سرب من أحد المعامل في الصين. وطلب بايدن من هيئات الاستخبارات الأمريكية "مضاعفة جهودها"، وتقديم تقرير له في غضون 90 يوما.
ونقلت الصحيفة عن شخص مطلع على الجهود المعنية بكشف منشأ كورونا، إن هيئات الاستخبارات التي تجري المراجعة لم تجد بعد دليلًا قاطعًا من شأنه أن يحسم الجدل حول ما إذا كان الفيروس قد جاء من انتقال عدوى لإنسان من حيوان مصاب أو تم تسريبه من مختبر علم الفيروسات التابع للحكومة الصينية.
وأضافت أنه من المقرر أن يتلقى بايدن تحديثا في منتصف يوليو المقبل، وقال مسؤولو الإدارة الأمريكية إن حتى التقدم الجزئي قد يضيق الخلافات بين العلماء والسياسيين وخبراء الاستخبارات ويظهر أدلة جديدة لمزيد من التحقيق.
ونسبت "وول ستريت جورنال" إلى مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية، القول إن بايدن "يدرك حقيقة أنه بعد 90 يومًا قد لا تكون لدينا إجابة نهائية تمامًا، لكنه أراد جهدًا مركزًا ومكثفًا ومحدد زمنيًا".
وأكد الخبراء أهمية معرفة منشأ كوفيد-19 في الاستعداد للأوبئة في المستقبل، إذ تسبب الفيروس التاجي في مقتل أكثر من 600 ألف أمريكي وما يقرب من أربعة ملايين شخص في جميع أنحاء العالم بالإضافة إلى تعطيل الاقتصاد العالمي.