أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية اليوم تفاصيل زيارة البابا تواضروس الثاني لمتحف القوات الجوية
وقالت الكنيسة ان البابا تواضروس الثاني زار صباح اليوم السبت وبرفقته وفد كنسي، متحف القوات الجوية، بمصر الجديدة. وكان في استقبال البابا والوفد المرافق، الفريق محمد عباس حلمي قائد القوات الجوية، واللواء مجدي دويدار مدير المتحف، وعددٌ من القادة الحاليين والسابقين، وبعضٌ من المحاربين القدامى.
تفقد البابا أقسام المتحف، ومن بينها قاعة النشأة التاريخية التي تتضمن مجسمًا حائطيًّا لممر الطائرات وعددًا من الطائرات ذات الطُرُز المختلفة وصورًا لقادة القوات الجوية منذ بداية إنشائها ومعلومات عن أدوارهم والأوسمة التي حصلوا عليها.
شاهد البابا، قاعة بها مجموعة صور نادرة توثق مشاركة القوات الجوية في الحروب المختلفة بدءًا من الحربين العالميتين الأولى والثانية، وعرضًا بانوراميًّا لتاريخ القوات الجوية المصرية.
وألقى اللواء نبيل عزت، وهو من قدامى المحاربين، كلمةً شكر خلالها البابا على هذه الزيارة، مشيدًا بالدور العظيم الذي قدمه جميع الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل بقاء الوطن.
من جهته عبر البابا تواضروس في كلمته عن سعادته بالزيارة، مشيدًا بما رآه أثناء جولته بالمتحف، وشكر مستقبليه على حفاوة الاستقبال. وتناول ثلاثة أبعاد يرى أن المتحف يقدمها لزائريه، وهي:
١. البعد الوطني: إذ يبرز المتحف رجال الوطن والشهداء.
٢. البعد التربوي: حيث إن زيارة المتحف تترك أثرًا في نفوس الزائرين، ولا سيما النشء والأطفال. مشيرًا إلى أن المتحف يعطي الطفل فرصة للتحليق بخياله، كما ينطلق الطيار بطيارته.
٣. البعد العلمي: حيث إن تجسيد العلم من خلال المتحف شيء له قيمة مهمة.
واختتم بتوجيه التحية لكل رجال القوات الجوية، داعيًا الأطفال والشباب لزيارة المتحف.