السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة البرلمان

تحرك برلماني بشأن تضرر أصحاب المصانع من حظر استيراد الأجزاء المفككة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تقدم النائب هشام الجاهل، عضو مجلس النواب، بطلب احاطة بشأن تضرر أصحاب المصانع والمستوردين من قرار وزيرة التجارة والصناعة 273 لسنة 2021 بحظر استيراد الأجزاء المفككة للأصناف.
وأوضح عضو مجلس النواب أن هناك العديد من الشكاوى نتاج قرار وزيرة التجارة والصناعة 273 لسنة 2021 بحظر استيراد الأجزاء المفككة للأصناف الداخلة في القرارين 43، 44 إلا للمصانع ومراكز الصيانة المسجلة، حيث أثار هذا القرار حفيظة العديد من المستوردين وأصحاب المصانع والحرفيين.
وأصدرت وزيرة التجارة والصناعة قرار بحظر استيراد الأجزاء المفككة للأصـناف المدرجة بالقرارين الوزاريين رقم 43 لسـنة 2016 و44 لسنة 2019 إلا كمستلزم إنتاج للمصانع المرخص لها بتصنيع هذه المنتجات أو لمراكز الخدمة والصيانة المعتمدة للعلامات المسجلة في السجل المخصص لذلك بالهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات.
وأوضح هشام الجاهل أن هذا القرار السوق بالشلل وتشريد الكثير من العمال، لاسيما وأن هناك وعود حكومية سابقة صدرت من جانب وزيرة الصناعة والتجارة، في فبراير الماضي لتفادي تأثيرات القرار 43 لسنة 2016 والخاص بتسجيل المصانع الموردة لدى هيئة الرقابة على الصادرات والواردات، حيث أعلنت الوزيرة أنه صدر دون مرجعية تطبيق أو عمل، ونجرى حاليًا تجهيز رؤية لكيفية تطبيق هذا القرار، مشيرة إلى استمرار العمل بهذا القرار الهام لكن وفق رؤية واضحة شفافة وبآليات واضحة.
وأكمل عضو مجلس النواب هذا القرار يقضي على أية آمال آو توقعات لإلغاء أو تعديل قرار 43 الشهير بحظر استيراد أكثر من 28 منتج نهائي الصنع إلى جمهورية مصر العربية إلا بعد تسجيل المورد الاجنبي واخذ موافقة من وزارة التجارة باستيراده ومن أهمهم: الملابس والمنسوجات بأنواعها والأحذية ولعب الأطفال والشنط والأثاث المكتبي والمنزلي والأجهزة المنزلية وغيرها من المنتجات التي لها مثيل يتم تصنيعه في مصر.
وطالب هشام الجاهل بإعادة دراسة آثار وتبعات قرار وزيرة التجارة والصناعة وتعديله وإعادة التفسير من خلال إصدار نشرة تفسيرية للقرار بهدف تخفيف العبء على العمال وأصحاب المصانع نظرا للتضرر الشديد من هذا القرار المجحف.