كشف الدكتور وليد العشري، المتحدث باسم جامعة طنطا، تفاصيل واقعة التنمر التي تعرضت لها حبيبة طارق الطالبة بالصف الثاني بكلية الآداب بجامعة طنطا.
وعلق العشري على ما نشرته حبيبة طارق، الطالبة بالصف الثاني بكلية الآداب بجامعة طنطا، عن تعرضها لمضايقات من المراقبين ومهاجمتها بسبب ارتدائها فستان
ولفت "المتحدث باسم جامعة طنطا"، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج "الحكاية" المذاع على قناة MBC مصر، اليوم الجمعة أنه كان من المفترض أن تتوجه حبيبة لعميد الكلية لحفظ حقها بالقانون، مشيرا إلى أنه حتى الآن لا توجد شكوى رسمية مقدمة من الطالبة.
وعن سؤال المراقبين لها إن كانت مسلمة أم مسيحية، أوضح "العشري" أن موضوع طالب يُسأل عن ديانته اتلغى من زمان، ولا يقال لطالب أنت مسيحي أم مسلم، مشيرا إلى أن رئيس الجامعة عندما شاهد منشور حبيبة، وجه عميد الكلية بإجراء التحقيق فور تقدم الطالبة بشكوى.
وكشف "العشري" أن والد حبيبة تواصل مع الكلية، وقال إنه سيتقدم يوم الأحد بشكوى، وعقب: "المخطئ يعاقب"، مؤكدا أن فستان الطالبة، لا يختلف عما يرتديه باقي الطلبة، قائلا: "لا نجبر أحد على لبس معين، والمراقب قانونا من حقه التأكد من هوية الشخص".
واختتم: "المتحدث باسم جامعة طنطا" قائلا: "نؤكد احترام أولادنا، والحكم على الموضوع من طرف واحد مرفوض".