تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
هدد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد؛ السودان بسبب محاولاتها استرداد أرضها المحتلة من الميليشيات والعصابات الإثيوبية في منطقة الفشقة، والتي بدأ الجيش السوداني في استعادتها منذ نوفمبر الماضي لينهي احتلالا استمر أكثر من نصف قرن.
وقال آبي أحمد خلال لقاء بالتلفزيون الإثيوبي، إنه"لا يمكن للسودان ولا لأي دولة، أن تحتل بشكل غير قانوني قطعة أرض إثيوبية دون أن يتم الرد عليها والسودانيون يعرفون ذلك ونحن نعرفه"، ويدعي آبي أحمد أن منطقة الفشقة هي أرض إثيوبية، على الرغم من توقيع اتفاقية بين البلدين في 1902 لترسيم الحدود بينهما ووقعت الفشقة في حدود السودان.
وقال رئيس الوزراء الذي يواجه ضغوط دولية بسبب الإبادة الجماعية التي يشنها الجيش الإثيوبي في إقليم التيجراي "إن مشكلة الحدود بين اثيوبيا و السودان ستحل عبر الحوار والمشاورات، أنه لا سبيل لحل مشكلة الحدود إلا عبر الحوار وان اختيار أي وسائل أخري غير ذلك لن يفيد السودان أو إثيوبيا".
وأكد أبي أحمد أنه يعتقد أن المشكلة مع السودان ستحل من خلال المشاورات والحوار وسيادة القانون ولكن إذا تم إغلاق الباب امام جميع الطرق وكل المحاولات، وإذا فاق نفذ الصبر، فلا يمكن للسودان ولا لأي دولة، أن تحتل بشكل غير قانوني قطعة أرض إثيوبية دون أن يتم الرد عليها والسودانيون يعرفون ذلك ونحن نعرفه .
وقال إن "اثيوبيا حاولت في الماضي حل قضية الحدود مع اريتريا ونحن نعلم ما حدث بعد أن انتصرت اثيوبيا في الحرب وذهبت إلى المحكمة الدولية".
وأضاف انه من الجيد أن يتم حل المشكلة بطريقة هادئة من خلال المناقشات والحوار ومبدأ الأخذ والعطاء وقال إنه اذا اختار البلدين حل اخر غير ذلك فانهما سيتضرران.