قال البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بلبنان، إن يقظة الشعب الوطنية هي "الثورة" الحقيقيّة.
وأضاف قائلا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن يقظة الشعب الوطنية ندعمها ونعمل على توحيد رؤيتها، وتوجيه جهودها، ونرى فيها المستقبل المرجوّ للبنان.
كما صرح سابقا قائلا "ليس لدينا أدنى شكّ حيال عودة لبنان إلى الحياة، لكن ما يؤلمنا أن هذا البلد، لو حظي بحوكمة رشيدة، ما كان بحاجة إلى المرور بالجلجلة والصّلب ليبلغ القيامة والحياة، إذ كان هو مثال القيامة والحياة في هذا الشرق".
وتابع سابقا قائلا "لقد واكبنا طيلة هذه السنوات جميع التطورات ولم نحجب نصيحة أو مساعدة، وبذلنا جهودًا مضنية لإقناع المعنيين بسلوك طريق الثوابت اللبنانية ومنطوق الدستور من دون اجتهادات عبثية لا تفيد أحدًا وضغطنا لإجراء الإصلاحات الضرورية في مؤسسات الدولة والمجتمع والمناطق لمنع سقوط البلاد ما كنا نتصوّر يومًا أن يبلغَ لبنانُ، منارةُ الشرق، ولقاءُ الحضارات، هذ الدَرْكَ من الانحطاط والتقهقر. ما كنا نتصوّر يومًا أن تتنازل الشرعيةُ عن قرارها وحقها وصلاحياتها وتصبح رهينة لعبة المحاور الإقليمية. ما كنا نتصوّر أن تفشل الدولة بعد مائة سنة على وجودها الديمقراطي في تأليف حكومة. إنّنا بحكم مسؤوليّة هذا الصرح الوطنيّة والتاريخيّة، مصمّمون على مواصلة مسيرة إنقاذ لبنان واللبنانيين، كل اللبنانيين، ولن نيأس. لهذا السبب طالبنا بتحرير الشرعية والدولة، ووجهنا نداء إلى أشقاء لبنان وأصدقائه في بلاد العرب والعالم لمساعدة لبنان. ولهذا السبب اقترحتا اعتماد الحياد الناشط ليستعيد لبنان توازنه واستقراره. ولهذا السبب دعونا الأمم المتحدة إلى رعاية مؤتمر دولي خاص بلبنان.