بعدما كشفت عائلة الرئيس الراحل أنور السادات، مرور جيهان السادات زوجة الرئيس الراحل أنور السادات بوعكة صحية دخلت على أثرها أحد المراكز الطبية الكبرى، داعين المواطنين الدعاء لها بسرعة الشفاء، تبرز "البوابة نيوز" أبرز المعلومات عنها.
اسمها جيهان صفوت رؤوف، وهي زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ولدت في 29 أغسطس عام 1933، ولدت جيهان بمدينة القاهرة لأب مصري يعمل أستاذا جامعيا ويحمل الجنسية البريطانية وأم بريطانية، وكانت باحثة وسيدة مجتمع مصرية، وكانت أول سيدة في تاريخ الجمهورية التي تخرج إلى دائرة العمل العام.
وكانت محاضرة جامعية في جامعة القاهرة وأستاذ زائر في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومحاضرة في جامعة ولاية كارولينا الجنوبية، وكان لجيهان السادات مبادرات اجتماعية ومشاريع إنمائية، فقد أسست جمعية الوفاء والأمل وكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع المصري في ذلك الوقت.
التقت بالرئيس الراحل أنور السادات للمرة الأولى في السويس لدى قريب لها صيف عام 1948 وكانت في الخامسة عشرة من عمرها ووقعت جيهان في غرام السادات وقررت الزواج منه رغم أنه كان متزوجاً ولديه 3 بنات: رقية وراوية وكاميليا بالفعل تزوجته جيهان في 29 مايو 1949، وذلك مبكرا قبل أن يصبح رئيساً للجمهورية عندما كان ضابطا صغيرا، وأنجبت منه ثلاث بنات وهن لبنى ونهى وجيهان وولد واحد وهو جمال.
شاركت جيهان زوجها الرئيس أنور السادات كل الأحداث الهامة التي شهدتها مصر بدء من ثورة 23 يوليو وحتى اغتياله عام 1981، وكان لها أدوار هامة في مصر ومشروعات لم تقام إلا على يدها على رأسها مشروع تنظيم الأسرة ودعم الدور السياسي للمرأة وعدلت بعض القوانين على رأسها قانون الأحوال الشخصية، وأسست جمعية الوفاء والأمل وكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع في الفترة ما بين 1970 إلى 1981.
ومن مؤلفاتها، كتاب "سيدة من مصر" ويتحدث عن مذكراتها وقصص تجاربها من خلال العمل السياسي كقرينة للرئيس السادات، والثاني كتاب "أملي في السلام"، الذي نشر في عام 2009 وهو يمثل تحليل ورؤي سياسية لما تشهده منطقة الشرق الأوسط وطرق التوصل إلى سلام منشود وحقيقي.
كما حصلت على العديد من الجوائز الوطنية والدولية للخدمة العامة والجهود الإنسانية للنساء والأطفال، وتلقت أكثر من 20 درجة دكتوراه فخرية من جامعات وطنية ودولية والجامعات في مختلف أنحاء العالم، ففي عام 1993 تلقت جائزة جماعة المسيح الدولية للسلام، وفي عام 2001 كانت هي الفائز بجائزة Pearl S. Buck.