كشف استطلاع جديد للرأى أجراه مركز الدراسات السياسية في جامعة "هارفارد" الأمريكية، بالاشتراك مع "مؤسسة هاريس لاستطلاعات الرأي" في مدينة شيكاغو الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أحرز تقدما أثناء قمته التي عقدها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الشهر الجاري في جنيف.
وبحسب الاستطلاع الشهري، فإن 21% ممن سجلوا أنفسهم للمشاركة في هذا الاستبيان، ذكروا أن بايدن أحرز تقدما له مغزى في اجتماع القمة الذي عقده مع بوتين في جنيف، بينما ذكر 31% أن بايدن أحرز بعض التقدم، فيما رأى 32% أن بايدن لم يحرز تقدما، بينما لم يحسم 15% رأيهم.
ووصف 72% من المشاركين في الاستطلاع، موسكو بأنها "خصم" لواشنطن، بينما قال 59% إنه يتعين على بايدن اتخاذ موقف متشدد إزاء روسيا عندما يتعلق الأمر بقضايا مثل الهجمات الإلكترونية أو أي قضايا أخرى تهدد المصالح الأمريكية.
من جانبه، قال مارك بن، أحد منظمي الاستطلاع: "ربما يكون من السابق لأوانه تقييم السياسة الخارجية للرئيس بايدن، لكن القمة مع الرئيس الروسي بوتين لم تساعد الرئيس الأمريكي ولم تضره كثيرا، فقد وصفت هذه القمة بأنها جرت بشكل رسمى بدرجة أكبر ولم تتناول بالبحث قضايا جوهرية".
تجدر الإشارة إلى أن الرئيسين بايدن وبوتين كانا قد وصفا اجتماعهما الأخير في جنيف بأنه ودي واتسم بالمهنية، وذكر الرئيس بايدن أن المباحثات بينهما ساعدت على تحديد المجالات ذات الاهتمام المشترك وأنه أبلغ بوتين بأن الولايات المتحدة سترد على أى محاولة لتقويض مصالحها أو مصالح حلفائها.
