تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أكدت أودري أزولاي، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، أن التعليم والصحة من حقوق الإنسان الأساسية المترابطة للجميع، وهما جوهر أي حق من حقوق الإنسان، وضروريان للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وبحسب مركز إعلام المظمة الدولية، دعت منظمة الصحة العالمية ومنظمة (يونسكو)، جميع الفصول الدراسية إلى تعزيز المهارات الحياتية والمهارات المعرفية والاجتماعية والعاطفية وأنماط الحياة الصحية للطلاب، وذلك على خلفية تقارير أممية تشير إلى ارتفاع نسبة التوتر والقلق وقضايا أخرى تتعلق بالصحة العقلية.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، إنه استنادًا إلى المعايير العالمية للمدارس المعزِزة للصحة، تدعو المنظمة لإنشاء مدارس ترعى التعليم والصحة، وتزود الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة لصحتهم ورفاهيتهم في المستقبل، وإمكانية توظيفهم وآفاق حياتهم، وستساهم المعايير الجديدة، التي سيتم تجريبها في عدة دول، في هدف منظمة الصحة العالمية المتمثل في جعل مليار شخص أكثر صحة بحلول عام 2023 وخطة التعليم العالمية 2030 التي تنسقها اليونسكو.
ووفقًا للمنظمتين الأمميتين، يمكن أن تساهم تدخلات الصحة المدرسية والتغذية في المناطق منخفضة الدخل فيمكن أن تؤدي تدخلات الوقاية من الملاريا إلى انخفاض نسبة التغيب عن العمل بنسبة 62 في المائة؛ وأدت الوجبات المدرسية المغذية إلى زيادة معدلات الالتحاق بنسبة 9 في المائة والحضور بنسبة 8 في المائة في المتوسط؛ وأدى الفحص المجاني والنظارات الطبية إلى زيادة احتمالية اجتياز الطلاب لاختبارات القراءة والرياضيات الموحدة بنسبة خمسة بالمائة.
يذكر أنه تم تقديم نهج المدارس المعززة للصحة من قبل منظمة الصحة العالمية واليونسكو وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في عام 1995 وتم اعتماده في أكثر من 90 دولة وإقليم.