بعد خمس سنوات اعتاد الزوج الاعتداء بالضرب والسب إلى درجة التعذيب في أوقات كثيرة، وفي إطار محاولاتها الدائمة الصمت أو إدخال أهلها للإصلاح حتى لا تحصل على لقب مطلقة؛ لأنها من أسرة محافظة، ولا تقبل بطلاق بناتها، قامت "منى" البالغة من العمر 31 عاما برفع دعوى طلاق للضرر رقم 1135 لسنة 2021 من "أيمن" البالغ 36 عاما.
وقالت الزوجة، إن السبب الرئيسي في أزماتها هو محاولاتها الدائمة للاستيلاء على ميراثي الذي تركه لي أبي، الذي توفي عقب زواجي بشهور معدودة، ومطالبته بسداد ديوانه لتعثر سداد قرض من أحد البنوك، وطلبت منه الطلاق مؤخرا بعد أن لم أعد أتحمل ضربه وإهانته الشديدة ليا والتي تصل لوصلات تعذيب لساعات طويلة، ومازالت آثارها على جسدي تشهد على صحة كلامي، إلا أنه رفض تماما الطلاق وحاول مساومتي على الطلاق مقابل المال وإبرائه من حقوقي إلا أنني لجأت للقضاء في محاولة للحصول علي الطلاق وحقوقي.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر، وما إلى ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.