تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
توصلت دراسة طبية حديثة إلى احتواء خلايا الدم الحمراء على بروتين قد يساعد في إبطاء عملية الشيخوخة والحماية من التدهور المعرفي.
وفي الدراسة الحالية التي أُجريت على مجموعة من القوارض، لوحظ أن القوارض التي تفتقر إلى بروتين (ADORA2B) في دمائها تظهر عليها علامات الشيخوخة المتسارعة، بما في ذلك ضعف الذاكرة وفقدان السمع، فقد ساهمت عملية إزالة بروتين (ADORA2B) من الدم إلى تدهور أسرع في الذاكرة، وتأخير في معالجة الصوت، وزيادة الالتهاب في الدماغ.
وقال الدكتور "يانج شيا" أستاذ الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية في جامعة تكساس الأمريكية: "تعد خلايا الدم الحمراء هي أكثر الخلايا وفرة في الجسم، وتحمل ما يقرب من مليار جزيء من الأكسجين لدى البشر، لذلك فإنها تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على الوظيفة الخلوية وبقاء كل نسيج داخل الجسم".
وأضاف: "كشفت النتائج التي توصلنا إليها عن أن بروتين (ADORA2B) الموجود في خلايا الدم الحمراء له دور مهم في مواجهة الشيخوخة، وأن الإمداد بالأكسجين غير الكافي بشكل مزمن هو عامل رئيسي لا يستهان به يعزز الشيخوخة ويؤدي إلى تدهور وظائف الجسم".
ووفقا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكي، يعاني شخص من بين كل تسعة أشخاص في الولايات المتحدة من تدهور معرفي مع تقدمهم في العمر، وهو رقم ارتفع في العقود الأخيرة مع ارتفاع متوسط العمر المتوقع، وتشير تقديرات جمعية الألزهايمر الأمريكية إلى أن أكثر من ستة ملايين شخص في الولايات المتحدة يعانون من اضطرابات مرتبطة بالخرف، بما في ذلك مرض الزهايمر.