تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
سليمان الحلبي، طالب شامي كان يدرس بالأزهر الشريف، كان عمره 24 عامًا حين اغتال قائد الحملة الفرنسية على مصر الجنرال كليبر (أو ساري عسكر) كما أطلق عليه الجبرتي، ولد سليمان الحلبى بمحافظة حلب السورية في عام 1777، وسافر الحلبى من حلب إلى القدس وأرسل الوزير الموجود في غزة أحد أعوانه الذي كان معه في غزة، وهو أحمد أغا، إلى القدس ليتسلم منصبه في بيت المتسلم (الوالى)، فعمد سليمان الحلبى إلى مقابلة المتسلم، الذي عرض عليه أن يرفع العبء عن والده المسجون بسبب الديون، على أن يغتال قائد الجيش الفرنسى كليبر.
وافق سليمان ثم سافر بعد 10 أيام من غزة في قافلة صابون ودخان، ووصل القاهرة بعد 6 أيام، والتحق بالأزهر وسكن هناك، وعرف بعض الساكنين معه، وهم من بلده حلب، أنه حضر ليغتال كليبر، وكان عمر سليمان الحلبى 24 عامًا، وكان كليبر ومعه كبير المهندسين بالبستان الذي بداره بحى الأزبكية.
تنكر الحلبى في هيئة شحاذ، وتظاهر بأنه يطلب "حسنة" فلما مد كليبر يده شدها الحلبى وطعنه 4 طعنات أردته قتيلا، وحكم على سليمان الحلبى بحرق يده اليمنى، ثم حكم عليه بالاعدام وظل في مكان تأكل الطيور جثته، ونفذوا الحكم في تل العقارب في مثل هذا اليوم 17 يونيو عام 1801.