الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

نقيب الفلاحين: انتهاء أزمة توريد البنجر

أزمة توريد البنجر
أزمة توريد البنجر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين انتهاء أزمة توريد البنجر، لافتا إلى أن تأخر تسليم المحصول تم تضخيمها من بعض أصحاب المصالح الشخصية وأصحاب النوايا السيئة.
وقدم ابو صدام الشكر لوزير الزراعة لتدخله السريع مع شركة القناة للسكر بالمنيا لتسريع تسلم السكر المتعاقد عليه من الفلاحين والتي استجابت على الفور بشفافية والتزمت بعقودها، وقامت بتوريد أغلب الكميات المتعاقد عليها إلى شركات أخرى بسبب تأخر تشغيل المصنع الخاص بها وتعهدت بتعويض المتضررين جراء تأخر التسلم محصولهم، والذين تقدر مساحة زراعتهم بنحو 200 فدان من إجمالي مساحة تعاقدت عليها الشركة تقدر 24.400 ألف فدان وهي نسبة صغيرة جدًا، ويسهل تدارك أضرارها.
وأشاد نقيب الفلاحين، بالعمل الكبير التي تقوم به وزارة التموين في التخفيف من اثار هذه الأزمة وسرعة حلها وبكل مصانع السكر التابعة لوزارة التموين (مصانع الدلتا والدقهلية والفيوم والنوبارية).
وأشار إلى أن شركة الدلتا للسكر قامت بعمل وطني عظيم في إنهاء هذه الأزمة بعد تعهدها بتسلم كامل المحصول التي تعاقدت عليه من المزارعين واستلام كل الكميات التي يمكن استيعابها من المزارعين غير المتعاقدين معها والذي جعل عدد كبير من السادة أعضاء مجلس النواب يقدمون خطابات شكر لرئيس هذه الشركة المحترمة والعاملين بها على جهودهم الكبيرة.
وأوضح أبو صدام، أن جهود المخلصين بوزارة الزراعة والتموين والفلاحين أسهمت في تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر هذا العام بنسبة 90% مما يعد إنجازا مصريا عظيما تحقق بعد أن زادت مساحة زراعة البنجر إلى 640 ألف فدان.
بعد أن أثمرت جهود الرئيس السيسي في توسع الرقعة الزراعية، وزرعت هذه المساحة بأصناف ذات جودة عالية، وتحمل نسبة سكر أعلى، متوقعا أن تكتفي مصر من إنتاج السكر العام المقبل، وأن يصل إنتاج مصر من السكر هذا العام لنحو2.7 مليون طن سكر من محصولي القصب والبنجر من إجمالي حجم استهلاك مصر والذي يقدر ب 3.2 مليون طن سنويا.
مطالبا الرئيس عبدالفتاح السيسي بتكريم كل من أسهم في هذا الإنجاز العظيم، والذي كان حُلمًا بعيد المنال في الماضي القريب.