السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

قطرة دم تساوي حياة.. البشرية تحتفل باليوم العالمي للتبرع بالدم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يوافق اليوم الاثنين اليوم العالمي للتبرع بالدم، حيث يعتبر التبرع بالدم من الطرق التي يعتمد عليها الأطباء في إنقاذ المرضى، وبالرغم من أن الكثير من الناس قد يعتقدون أن التبرع بالدم هي إحدى الطرق الطبية الحديثة إلا أنها في الواقع اكتشفت قديما حيث يعود تاريخ أقدم عملية تبرع بالدم إلى القرن السابع عشر.
وبحسب ما ذكر موقع daysoftheyear فقد اكتشف الأطباء في القرن السابع عشر أن الدم عنصر حيوي في الجسم وفقدان الكثير منه كان لا بد أن يكون له عواقب مأساوية على المريض لذلك بدأت التجارب لنقل الدم.
أول عملية لنقل الدم حدثت لم تأتي بثمارها بل على العكس جاءت بنتيجة مأساوية وكان ريتشارد لور أول من قام بفحص الحيوانات والدورة الدموية وإيجاد طرق لوقف تخثر الدم، حيث قام ريتشارد بنقل الدم بين كلبين في البداية وطُلب منه بعد ذلك تعليم هذه التقنية للجمعية الملكية.
ويعتبر اليوم العالمي للمتبرعين بالدم هو إحدى حملات منظمة الصحة العالمية وقد أُقيم أول حدث للتوعية بأهمية عمليات نقل الدم في عام 2012 ومنذ ذلك الحين تقود منظمة الصحة العالمية حملات للتبرع بالدم كل عام.
تقول منظمة الصحة العالمية إن الدم مورد أساسي ليس فقط للتدخلات الطبية العاجلة ولكن أيضًا للعلاجات الطبية بشكل عام حيث يستخدم الجراحون بانتظام الدم المتبرع به لضمان استمرار صحة المرضى وبقائهم على قيد الحياة أثناء الجراحة وبعدها لأن الدم ضروري للمحافظة على الوظائف الحيوية للجسم وتقديم المساعدة في حالات الطوارئ باختلاف أنواعها ويستخدمه الأطباء لمساعدة الناس على التعافي بعد حوادث السيارات والنزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية والرعاية في فترة ما حول الولادة.
وتعتبر أفضل طريقة للاحتفال باليوم العالمي للمتبرعين بالدم هي الخروج والتبرع بالدم! هناك حاجة قوية للدم من جميع الأنواع للمساعدة في إنقاذ الأرواح.
ويوجد في مصر إدارة خاصة لشئون المتبرعين بالدم وتقوم الإداءة حاليا بتنسيق وتنفيذ حملات للتبرع بالدم وتطوير خدمات نقل الدم في المستشفيات والمعاهد القومية العاملة في مجال الاورام والصحة والأطفال وذلك مع المعهد القومى للأورام، مستشفى سرطان الأطفال 57357 (القاهرة وطنطا)، مستشفيات جامعة عين شمس، مستشفيات جامعة القاهرة، والهلال الأحمر المصري.