قال المعارض الإيراني، وعضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، علي صفوي إن المرشد الأعلى، علي خامنئي يفضل إبراهيم رئيسي ليتولى منصب الرئيس.
وأضاف صفوي في حواره للبوابة سيتم نشره لاحقا أن مجلس صيانة الدستور، الذي يسيطر عليه خامنئي، حقق عمليا فوز رئيسي في الانتخابات الصورية. المتنافسون الستة الآخرون ليس لديهم أدنى فرصة للفوز.
واوضح أن المنافس الجاد الوحيد المحتمل كان هو رئيس البرلمان السابق علي لاريجاني، لكن من الواضح أنه تم استبعاده لضمان فوز رئيسي. رئيسي مجرم ابادة جماعية وجلاد مجزرة عام 1988.
وأكد أنه في التاسعة عشرة من عمره، تولى منصب المدعي العام في مدينة همدان. ليس لديه تعليم رسمي أو خلفية عملية أو حتى تعليم ديني. لمدة 41 عامًا، كل ما فعله بشكل أساسي هو إصدار أحكام بالإعدام بحق المعارضين السياسيين.
وقال إنه عندما أصدر الخميني فتوى بتصفية جميع السجناء السياسيين في إيران في عام 1988، ولا سيما بحق أعضاء مجاهدي خلق، تم تعيين رئيسي كعضو رئيسي في لجنة الموت التي أعدمت أكثر من 30000 من هؤلاء السجناء.
وأكد أن جميع هؤلاء السجناء السياسيين سئلوا ببساطة عن انتمائهم وإذا كانت الإجابة هي مناصرة منظمة مجاهدي خلق، كان يتم إرسالهم إلى المشنقة، وأشرف رئيسي على هذه العملية بكل جدية ودقة. وهو معروف في إيران باسم جلاد مجزرة عام 1988.
