محمد يونس محمد النادي، شاب من دمياط لم يتوانى عن التضحية بحياته من أجل إنقاذ شباب آخرين من الغرق في بحر مدينة رأس البر بدمياط، حيث فوجئ بالمياه تجرف شابين أثناء استحمامه على أحد شواطئ مدينة رأس البر بدمياط.
نجح محمد يونس من إنقاذ طفلين قبل أن يلقيا مصرعهما غرقا في رأس البر ولكن أنهكه التعب فلقي مصرعه غرقا.
تم إخطار قوات الإنقاذ البحري وتم انتشال جثمانه وإخطار ذويه لاستلام جثمانه واستخراج تصاريح الدفن الخاصة به.
لم يتخاذل محمد لحظة وهم لإنقاذهم ونجح بالفعل في إخراج اثنين منهم إلى البر وهرع لإنقاذ الثالث، لكن أمر الله نفذ ولم يستطع شهيد الرجولة إنقاذ الشخص الثالث بعد محاولات جاهدة منه وتمسك الغريق بالمنقذ وكان مصيرهما الشهادة التي شاء الله أن ينالاها في شبابهم.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك صور فقيد الشباب محمد يونس محمد النادي، ونشر صوره كشهيد الشهامة.