قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي والأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى بمدينة شرم الشيخ دليل قاطع على الود والتألف بين الشعبين الشقيقين مصر والسعودية، وعمق الصداقة بين البلدين لمواجهة مختلف التحديات.
وأكد "أبو العطا" في بيان اليوم السبت، أن القاهرة والرياض صمام أمان الأمن القومى العربى والخليجى، وأن البلدين قادرتان على مواجهة التحديات والمخاطر التى تواجه الأمة العربية، مشيرًا إلى عمق العلاقات الإستراتيجية والتاريخية بين الشقيقين ودورهما المحورى تجاه جميع القضايا الاقليمية والعربية والدولية.
وأضاف رئيس حزب "المصريين" أن العلاقات الإستراتيجية بين مصر والسعودية، شهدت طفرة متميزة للغاية بين البلدين منذ تولى الرئيس السيسي مقاليد حكم البلاد، وهناك تعاون مثمر على كافة الأصعدة والمجالات السياسية والاقتصادية، مؤكدًا على أن متانة العلاقة بين الشقيقين يكشف مدى عمقها وقدرتها على مواجهة تحديات المنطقة.
وأوضح أن هناك تعاون عسكرى مميز بين البلدين يتمثل في مناورات بحرية وجوية وبرية، بالإضافة إلى أن هناك جالية كبيرة مصرية في السعودية تحظى باهتمام من الجانب الملكى، ونظرًا لدور الجالية المميز في تنمية السعودية، فإن البلدان هما رمانة الميزان في المنطقة، ولا يمكن تحقيق الاستقرار إلا بهما، وهناك جهود مميزة يقوم بها الرئيس للحفاظ على الأمن القومى العربي.
واختتم: "هناك ميثاق بين الدولتين مرتبط ببقاء وقوة مناعة الدولة الوطنية والإقليمية، فهما بمثابة السد المنيع لكل الدول التى تواجه العرب، فمصر والسعودية عامود خيمة الدول العربية، ولذلك تجد التنظيمات الإرهابية تهاجمهما بشكل كبير، ولكن لا بد وأن يعى الجميع أن لا مساس بالوحدة العربية".