حذر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية من التداعيات الخطيرة لعملية الاغتيال التي ارتكبتها قوة اسرائيلية خاصة في جنين اليوم الخميس، وأدت إلى استشهاد ضابطين من الاستخبارات العسكرية وأسير محرر، واصفا اياها بإرهاب الدولة المنظم الذي يستدعي تدخلا دوليا عاجلا لوقفه وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
واعتبر اشتية، في بيان له، عملية الاغتيال المدانة بأنها محاولة من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المنتهية ولايته، لاستجلاب ردود فعل تمكنه من الاحتفاظ بمنصبه الذي لم يتبق له فيه سوى بضعة أيام.
وطالب اشتية المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان الدولية، والولايات المتحدة الأميركية بالتدخل العاجل لوقف عمليات القتل الإسرائيلية، وإدانة سياسة الاضطهاد والعنصرية والتطهير العرقي التي تمارسها سلطات الاحتلال في الأراضي المحتلة.