أكد رئيس أركان قوة الفضاء الأمريكية الجنرال جون ريموند، أن روسيا والصين تطوران أنظمة أسلحة متطورة للفضاء تشمل أنظمة تعمل بأشعة الليزر، وأقمارا صناعية قتالية.
وقال في جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ الأمريكي: "لمدة ثلاثة عقود، كان بإمكاننا التفكير في الوصول المضمون وحرية المناورة في الفضاء.. لسوء الحظ، لم يعد هذا هو الحال، حيث تواصل كل من الصين، التي تمثل تهديدا متزايدا، وروسيا تطوير شيئين: أولا، مساحة محتملة لاستخدامهما الخاص، للحصول على ذات الفوائد التي لدينا، وثانيا، يقومان ببناء أنظمة محددة مصممة خصيصا لمواجهة الفوائد التي تتمتع بها أمريكا".
وأضاف: "تشمل تطويراتهم التشويش النشط على مجموعة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، وأقمار الاتصالات وأنظمة الطاقة الموجهة التي يمكنها تعمية أقمارنا الصناعية أو تعطيلها أو إتلافها، بالإضافة إلى الأقمار المصممة لتدمير الأقمار الأمريكية، والإمكانيات السيبرانية التي يمكن أن تتداخل مع وصولنا إلى هذا الفضاء".
وأشار إلى أنه "وبمساعدة الاعتمادات التي خصصها الكونجرس، سيكون الجيش الأمريكي قادرا على تجاوز التهديد المتزايد من روسيا والصين".