تحل غدا الذكرى الثامنة على استشهاد النقيب محمد سيد عبدالعزيز (محمد أبو شقرة)، الملقب بالشبح على حسب رواية كل زملاؤه فهو ضابط متخصص في عمليات الإرهاب الدولي والحاصل على أعلى الأوسمة والتدريبات القتالية واستطاع أن يتفوق على أكثر من 120 ضابط صاعقة في مسابقة أقيمت في الأردن وفاز فيها الشهيد بالمركز الأول.
استشهد البطل في 9 يونيو 2013 خلال مواجهة أمنية مع عناصر خطرة في مدينة العريش.
النقيب محمد السيد أبو شقرة، مواليد 8 مارس عام 1983، خريج دفعة 2003 بكلية الشرطة، والذى كان يستعد للزواج بعد عدة أشهر، الابن الوحيد للواء الشرطة المتقاعد، السيد عبدالعزيز أبو شقرة، الذى كان يعمل بإدارة شرطة المسطحات المائية.
أتمنى أن أكون ضابطًا لإنقاذ الضحايا من براثن المجرمين، وأدافع عنهم كلمات قالها الضابط الشهيد لوالده مصرّا على دخول كلية الشرطة مفضلًا إيّاها على الالتحاق بكلية الهندسة وكان الشهيد يحقق الترتيب الأول على دفعته مفضلًا الالتحاق بالأمن المركزى لتنمية مهاراته القتالية عكس زملائه الذى التحقوا بالبحث الجنائى مما جعل قطاع الأمن الوطنى يطلبه نظرا لبراعته الشديدة وأدائه المتميز.
في 5 يوليو 2013.. كان من المقرر أن يكون أبو شقرة عريسًا إلا أن القدر كان أسرع، وجاءت مشيئة الله باستشهاده، ففى اللقاء الأخير بينه وبين والده كانا سيرتبان الأمور النهائية لإتمام زواجه، قبل أن يتمكن 4 مسلحين ملثمين ينتمون لجماعة أنصار بيت المقدس، يستقلون سيارة دفع رباعى، من إطلاق وابل من النيران عليه ليتلقى 9 رصاصات تودى بحياته.