الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

المنظمة المتحدة لحقوق الإنسان: مصر تحمي اقتصادها من الطامعين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد محمد عبدالنعيم، رئيس المنظمة المتحدة لحقوق الإنسان، أن هناك إصرارا واضحا من الدولة هدفه النهوض بالمواطن مع بناء الدولة الحديثة في ظل التحديات الدولية وهبوط الاقتصاد العالمي مشيراً إلى أن الدول الأوروبية تتعامل مع مصر والقيادة السياسية بكل احترام وتقدير بعكس السنوات الماضية.

وأضاف عبد النعيم، في تصريح خاص "للبوابة نيوز "، أن وجود استثمارات أوروبية في مصر يثبت أنها دولة ذات أصول حضارية وتاريخيه ولديها ثوابت قوية، مضيفاً أنه شاهدنا المناورات التي قدمتها مصر مع روسيا ،فرنسا،افريقياحيث أنه تؤكد مصر بذلك أنها الآن اصبحت دولة عافية قوية عسكرية تحمي اقتصادها من الطامعين، كما أنها دولة تحترم الاتفاقيات الدولية، مؤكداً أن الاوضاع في الاراضي المحتله تعتبر انتهاك لسيادة الدول ويجب فرض عقوبات علي انتهاك دولة فلسطين، مطالبا بضرورة اتخاذ خطوات حاسمة من المنظمات الدولي وتقديم تعويضات الخسائر التي وقعت علي ايد الكيان الصهيوني الغاشم ضد الشعب الاعزل، وأن ماحدث مؤخراً في الاراضي الفلسطينية هو عمل إجرامي يعاقب عليه القانون الدولي.




وأوضح، أن الإرهاب معروف دائما أنه يعرقل حركة التنمية ويعمل بأجندة لتعطيل الدول التي تخالف سياسة اللوبي المحرك والممول للإرهاب، مؤكداً أن يقف وراء تلك الحركات الإرهابية من يخترق القوانين الدولية ويطمع في ثروات البلدان ويدعم مرتزقه لسرقة ثروات الدول، كما أن الإرهاب يستغل انشغال العالم بازمة كورونا وينقض علي الدولة المنهارة ولولا تدخل مصر لكانت ليبيا مرتع لبعض الدول الطامعة في ثرواتها

وتابع "رئيس المنظمة المتحدة لحقوق الإنسان"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دعم البلاد التي عانت من الارهاب وتعاون عسكريا في كل الملفات المفتوحة واحبط كل المخططات التي كان الهدف منها تفتيت الدول، مشدداً على أنه مازلت الموامرة قائمة علي الدول العربية ولكن مصر تتحرك بخطوات سريعة لانقاذ الدول العربية من الموامرات المنتظرة وتتصدي لها بالتعاون مع دول التحالف، مؤكداً أن الرئيس السيسي غير شكل خريطة العالم وبناء جسر قوي لدحر الارهاب بفضل الأجهزة المعلوماتية المصرية التي تتحرك خارجياً بخطوات ثابته للحفاظ علي المنطقة العربية.