النرجسية اضطراب شخصي يصيب الكثير من الناس وليس الكبار فقط، بل يصيب الصغار أيضا وهي حالة نفسية تتملك الشخص النرجسي وتتحكم في أسلوب كلامه وطريقة تصرفاته كاضطراب العلاقات وانعدام التعاطف مع الآخرين، لذلك تبرز "البوابة نيوز" نصائح للتعامل السليم مع المراهق النرجسي.
-نصائح للتعامل مع مراهق نرجسي:
1-الاهتمام بالمراهق:
من الطبيعي أن تختلف سلوكيات المراهق عما كان عليه من قبل، وأن يتصرف تبعًا لبعض الآراء والمواقف المتعالية، كما أن المراهق يمكن أن تزيد نرجسيته بسبب حاجته الكبيرة للإهتمام وتوقه للشعور بأنه محبوب، وهذا يمكن التعامل معه من خلال التعبير عن الاهتمام والعاطفة للمراهق والاهتمام به وتقدير ما يقوم به من أمور إيجابية.
2-تفسير ما يشعر به الآخرون:
يحتاج المراهق الذي يعاني من اضطراب الشخصية النرجسية، إلى فهم معنى التعاطف وبناء صلة وصل نفسية مع الآخرين لتفهمها يشعرون به، ويمكن التركيز في التعامل مع المراهق النرجسي، على بناء التعاطف ومناقشة ما يشعر به الناس في مواقف مختلفة لبناء هذا الرابط مع المحيطين به والتقليل من الآثار السلبية للنرجسية.
3-تنمية حس المسئولية:
قد يحتاج المراهق أكثر من غيره إلى تنمية حس المسئولية لديه، خصوصًا إذا كان شخصًا نرجسيًا يعتاد على الاتكال على أهله في مختلف الأمور من دون مواجهة العواقب، وللتخفيف من الآثار المترتبة على النرجسية عند المراهق، ينصح بتعليمه كيفية الاعتماد على نفسه ومواجهة المصاعب بالإضافة إلى تحمّل الخسارة أيضًا.
4-القدوة الحسنة:
يتمتع المراهق بذاء وقدرة انتباه دقيقة لدرجة عدم تقبل ملاحظات الأهل والمقربين في حال لم يقتنع بها، وغالبًا ما لا يمكن السيطرة على سلوكيات المراهق المنحرفة نتيجة إبداء النصائح من دون تطبيقها أمامه، لذلك فإن القدوة الحسنة تلعب دورًا إيجابيًا في التعامل السليم مع المراهق النرجسي وتخفف من هذا الاضطراب لديه.
5-التشجيع على التطوع:
من المهم تشجيع المراهق على التطوع للتخفيف من معاناة الآخرين ومساعدتهم في مسائلهم المتنوعة، مما يجعل النرجسية تخف تدريجيًا لأن العمل التطوعي يجعل الفرد يخرج من ذاته لملاقاة الآخر الذي يعتبره أقل شأنًا منه في حال كان مصابًا باضطراب الشخصية النرجسية.
-نصائح للتعامل مع مراهق نرجسي:
1-الاهتمام بالمراهق:
من الطبيعي أن تختلف سلوكيات المراهق عما كان عليه من قبل، وأن يتصرف تبعًا لبعض الآراء والمواقف المتعالية، كما أن المراهق يمكن أن تزيد نرجسيته بسبب حاجته الكبيرة للإهتمام وتوقه للشعور بأنه محبوب، وهذا يمكن التعامل معه من خلال التعبير عن الاهتمام والعاطفة للمراهق والاهتمام به وتقدير ما يقوم به من أمور إيجابية.
2-تفسير ما يشعر به الآخرون:
يحتاج المراهق الذي يعاني من اضطراب الشخصية النرجسية، إلى فهم معنى التعاطف وبناء صلة وصل نفسية مع الآخرين لتفهمها يشعرون به، ويمكن التركيز في التعامل مع المراهق النرجسي، على بناء التعاطف ومناقشة ما يشعر به الناس في مواقف مختلفة لبناء هذا الرابط مع المحيطين به والتقليل من الآثار السلبية للنرجسية.
3-تنمية حس المسئولية:
قد يحتاج المراهق أكثر من غيره إلى تنمية حس المسئولية لديه، خصوصًا إذا كان شخصًا نرجسيًا يعتاد على الاتكال على أهله في مختلف الأمور من دون مواجهة العواقب، وللتخفيف من الآثار المترتبة على النرجسية عند المراهق، ينصح بتعليمه كيفية الاعتماد على نفسه ومواجهة المصاعب بالإضافة إلى تحمّل الخسارة أيضًا.
4-القدوة الحسنة:
يتمتع المراهق بذاء وقدرة انتباه دقيقة لدرجة عدم تقبل ملاحظات الأهل والمقربين في حال لم يقتنع بها، وغالبًا ما لا يمكن السيطرة على سلوكيات المراهق المنحرفة نتيجة إبداء النصائح من دون تطبيقها أمامه، لذلك فإن القدوة الحسنة تلعب دورًا إيجابيًا في التعامل السليم مع المراهق النرجسي وتخفف من هذا الاضطراب لديه.
5-التشجيع على التطوع:
من المهم تشجيع المراهق على التطوع للتخفيف من معاناة الآخرين ومساعدتهم في مسائلهم المتنوعة، مما يجعل النرجسية تخف تدريجيًا لأن العمل التطوعي يجعل الفرد يخرج من ذاته لملاقاة الآخر الذي يعتبره أقل شأنًا منه في حال كان مصابًا باضطراب الشخصية النرجسية.