قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الاستراتيجي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استطاع أن يتخطى التحديات والصعوبات التي كانت تواجه الدولة المصرية لمرحلة جديدة قوامها البناء والتنمية ونجح في إصلاح ما أفسدته الجماعات الإرهابية خلال عام حكمها للبلاد وماقبلها من فترات طويلة تدهورت فيها الكثير من القطاعات.
وأكد الجندي، في تصريحات له، تعليقًا على ذكرى مرور7 سنوات على تولى الرئيس السيسي قيادة البلاد في يونيو 2014، قائلًا أن الرئيس انتقل بمصر من مرحلة اللادولة إلى دولة المؤسسات قوامها الاستقرار والأمان، وذلك بعدما أرادت جماعة الإخوان تحويلها إلى بقعة غير مستقرة تستضيف على أرضها الجماعات والعناصر الإرهابية، وأصبحت مصر تحت قيادته منذ تاريخ 8 يونيو من العام 2014، عازمة على تنفيذ خريطة تنمية شاملة لمصر على مستوى كافة المحاورالتنموية لتتبوأ المكانة التي تستحقها عالميا وإقليميا.
ولفت إلى أن الرئيس السيسي وضع أسس بناء مصر الحديثة، واستطاع تحقيق نهضة غير مسبوقة شملت كافة المجالات انعكست إيجابيا على تطور إيجابي ترتيب مصر الدولي في الكثير من المؤشرات العالمية المهمة، واكتسبت مصر ثقة المؤسسات الدولية والإقليمية، وهو ما يؤكد للكافة بما لا يدع مجالا للتشكيك مدى الجهود التي بذلت من أجل تحقيق تلك الإنجازات واستعادة ثقة العالم أجمع اقتصاديا وسياسيا.
و أضاف المهندس حازم أنه على الرغم من كافة التحديات الكبرى الداخلية والخارجية التى واجهت الدولة، إلا أن مصر شهدت إطلاق العديد من المشروعات القومية الكبرى التي انطلقت متوازية في كافة المجالات شملت الحيوية منها مثل الصحة والتعليم والإسكان والنقل والتسليح وتطوير محور قناة السويس، وانتهاءا بأحدثها وهو المشروع القومي لتنمية الريف المصري ( حياة كريمة ) لتكون المرة الأولى في تاريخ مصر الحديث التي يتم فيها توجيه مثل تلك الجهود للريف المصري
و أكد المهندس حازم الجندي أن أكثر ما يلفت النظر أيضا بجانب ما تحقق من إنجازات، هو اقتحام الرئيس السيسي للعديد من المشكلات التاريخية التي استعصت على الحل لمدة عقود بل كانت آثارها السلبية تعطل مسارات التنمية المصرية الشاملة، مثل مشكلة العشوائيات وآثارها الاجتماعية والبيئية، وتم نقل قاطنيها إلى مناطق حضارية مثل حى الأسمرات والمحروسة وبشائر الخير، وغيرها.
كما أشاد الجندي باهتمام الرئيس السيسي بالكثير من الفئات التي عانت من التهميش أيضا لفترات طويلة، وأهمها ملفي تمكين الشباب المصري، الذي أصبح يتولى القيادة في الكثير من مؤسسات الدولة بعد أن تم تأهيله وتنميته مهنيا وسياسيا، وملف تمكين المرأة المصرية الذي شهد تطورا تاريخيا وتم إعلان مجلس القضاء الأعلى عن تولي المرأة المصرية مناصب في السلك القضائي بالنيابة العامة ومجلس الدولة لأول مرة في تاريخ مصر.
واختتم المهندس حازم الجندي بيانه اليوم بالإشادة بالنجاحات التي حققتها مصر على صعيد السياسة الخارجية وهو ما شهدت به كافة دول العالم، وأكد أن الرئيس السيسي قاد مصر للنجاح في العديد من الملفات الملتهبة في منطقة الشرق الأوسط وأعاد لمصر ثقلها السياسي العالمي والأفريقي وفي منطقة الشرق الأوسط.