استطاع قطاع البترول خلال السنوات السبع من حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يحقق نتائج أعمال متميزة فيما يخص تطوير مصافي التكرير وزيادة طاقتها الإنتاجية، كما استثمر بنجاح سياسة الإصلاح الإقتصادى للدولة وترشيد دعم المحروقات وتصحيح الأسعار وزيادة الإنتاج المحلى من الغاز الطبيعى فأحدث استقرارًا في السوق المحلي وأطلق منافسة بين شركات التسويق لتوفير منتجات متميزة وخدمات ترضى العملاء بالسوق المحلى وذلك وفقا لتقرير صادر عن وزارة البترول والثروة المعدنية اليوم يرصد أهم مؤشرات نجاح قطاع البترول.
وشهدت الأعوام السبع الماضية، انخفاضا في استهلاك الوقود من السولار والبنزين 80 ‘ حيث انخفض استهلاك السولار من 3ر14 مليون طن عام 2016/2017 إلى نحو 2ر12 مليون طن عام 20/2021 بانخفاض نحو 14%، وشهدت ذات الفترة انخفاض استهلاك من البنزين 80 من 9ر3 مليون طن إلى 3 مليون طن بانخفاض نحو 23%.
في حين زاد المتوسط الشهري لمبيعات الغاز الطبيعي المضغوط للسيارات من نحو 30 مليون متر مكعب في السنة عام 2016/2017 إلى نحو 62 مليون متر مكعب العام المالى الحالى وذلك نتيجة لتحويل المركبات المستهلكة للوقود السائل (بنزين وسولار) إلى الغاز الطبيعى المضغوط، وبلغ عدد محطات تموين السيارات بالوقود السائل خلال الفترة من يونيو 2014 وحتى نهاية مارس2021 التى تم تشغيلها 1129 محطة ليصل إجمالى عدد محطات الوقود السائل حتى نهاية مارس2021 عدد 3823 محطة، حيث تم تشجيع الشركات على إنشاء منافذ جديدة لخدمة السوق المحلى وزيادة الاستثمار في البنية التحتية، كما تم طرح نوع جديد من بنزين 95 ذى العلامة التجارية لشركات موبيل وتوتال ومصر والتعاون للبترول في إطار تحسين جودة المنتجات البترولية ومواكبة متطلبات السيارات الحديثة وإيجاد تنافسية بين الشركات لصالح العملاء.