كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن تطلع الإسرائيليين إلى نهاية حقبة نتنياهو بعد أن وافق تحالف متنوع من الأحزاب من مختلف الأطياف السياسية على تشكيل حكومة للإطاحة برئيس الوزراء المخضرم بنيامين نتنياهو.
وأشارت الصحيفة إلى أن الائتلاف الذي أعلن تشكيل الحكومة يمتلك أغلبية ضئيلة في البرلمان، لكن من غير المتوقع إجراء تصويت على الثقة لعدة أيام، مما يمنح نتنياهو وقتا لجذب المنشقين المحتملين بين الرفاق غير المتوقعين ضده.
وحذر محللون من التهديد بإمكانية سجن نتنياهو خلال محاكمته بتهم الفساد، ومن غير المرجح أن يسمح الرجل البالغ من العمر 71 عاما بإنهاء رقمه القياسي البالغ 12 عاما على التوالي في منصب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وسيشهد الائتلاف الجديد أن يتولى نفتالي بينيت منصب رئيس الوزراء لمدة عامين قبل أن يتولى لبيد، وهو وسطي علماني، زمام قيادة إسرائيل.
وأضافت الصحيفة أنه إذا أدت الانشقاقات في اللحظة الأخيرة إلى إفساد تحالف "التغيير"، الذي من المقرر أن يؤدي اليمين الدستورية الأسبوع المقبل أو الأسبوع الذي يليه، فسيكون أمام الكنيست 21 يومًا أخيرا لاختيار رئيس الوزراء، وإلا سيتعين على إسرائيل إجراء انتخابات جديدة، وهي الخامسة خلال عامين.
ويضم الائتلاف الجديد حزب الأمل الجديد المتشدد بزعامة جدعون ساعر حليف نتنياهو السابق، وحزب يسرائيل بيتنو بزعامة أفيغدور ليبرمان القومي العلماني، ومن بين أعضاء التحالف أيضا حزب العمل، وحزب ميرتس المسالم، وحزب أزرق أبيض الوسطي بزعامة وزير الدفاع بيني غانتس، وللمرة الأولى منذ عقود، يضم التحالف الناشئ أيضا حزبا عربيا هو حزب راعم الإسلامي المحافظ.