أعلنت الشركة المصرية للبطاقات عن تجديد عقد التعاون مع البنك التجاري الدولي – مصر (CIB)، أكبر بنك قطاع خاص في مصر للعام العاشر على التوالي.
وقد نشأ ذلك التعاون في عام 2011 عندما تم اختيار الشركة لتوريد مجموعة متنوعة من البطاقات البنكية عالية الجودة والتي كانت بمثابة بذرة التعاون بين المؤسستين لتثمر عن تعاون ناجح استمر لسنوات متتالية.
وقال أحمد نافع، نائب الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للبطاقات إن التعاون مع CIB يأتي من اجل تقديم أفضل الحلول والخدمات في مجال صناعة البطاقات البنكية، وأضاف أن ثقة العملاء هي أحد العوامل الرئيسية التي رسخت المكانة الرائدة للشركة في السوق المصري والأفريقي باعتبارها الهدف الأساسي الذي تعكف الشركة دائمًا لتحقيقه.
ومن جانبه، قال أحمد همام، مدير المبيعات الدولية بالشركة المصرية للبطاقات، أن التعاون مع CIB لمدة 10 أعوام أثمر عن تحقيق نتائج غير مسبوقة، حيث تحرص الشركة دائمًا على تلبية احتياجات العملاء وفقًا لأفضل معايير الخدمات المالية ومتطلبات السوق.
وفي سياق متصل، قال محمد فرج، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات بالبنك التجاري الدولي، أن الشركة المصرية للبطاقات نجحت في توفير مجموعة من الحلول والخدمات المصممة خصيصًا لتلبية احتياجات عملاء CIB المتنوعة، حيث نجحت الشركة في تقديم أعلى مستويات الخدمة لعملائنا فيما يتعلق بالبطاقات البنكية.
وأضاف "فرج"، أن إتفاقية التعاون ما بين CIB والشركة المصرية للبطاقات هي أكثر من مجرد اتفاقية تعاون تقليدية، حيث تحظى بالعديد من المقومات الواعدة لتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل.
بالإضافة إلى ذلك، كانت المشروعات التي جمعت البنك التجاري الدولي بالشركة المصرية للبطاقات شاهدًا على قدرة الشركة الفائقة ومدى تفوقها في مجالها والذي كان جليًا في توريد أعداد كبيرة من البطاقات الائتمانية والخصم المباشر والبطاقات مسبقة الدفع في وقت قياسي وبجودة متناهية الدقة.
وفي ضوء ما سبق، أبدى كلا الطرفين حرصهما على استمرار تلك العلاقة وتوطيدها على مدى السنوات القادمة؛ مكثفين جهودهما وأفكارهما للمحافظة على المعايير والضوابط الرقابية للبنك المركزي المصري ومواكبة توجهات الدولة نحو التحول الرقمي والشمول المالي.
جدير بالذكر أن الشركة المصرية للبطاقات تتصدر ساحة تصنيع البطاقات منذ أكثر من 35 عامًا، حيث تعمل جاهدة على تطوير أحدث وأسهل وسائل الدفع الإلكتروني في مصر وأفريقيا والشرق الأوسط.
