توعد الرئيس النيجيري محمد بخاري المتمردين على خلفية أعمال العنف التي شهدتها مناطق جنوب شرقي نيجيريا منذ مايو الماضي.
وقال بخاري في بيان له، يوم الثلاثاء إن "صدمة" ستصيب "من يسعون لتدمير البلاد من خلال التحريض على التمرد وإحراق المؤسسات الوطنية الحيوية".
وأضاف: "نحن سنتحدث معهم باللغة التي يفهمونها، وسنتعامل معهم بشدة قريبا".
وتضمن بيان بخاري إشارات إلى الحرب بين الحكومة المركزية والانفصاليين الذين سعوا لقيام دولة بيافرا المستقلة في نيجيريا في 1967 – 1970، والتي قاتل فيها بخاري الانفصاليين.
وشهدت مناطق جنوب شرقي نيجيريا خلال الفترة الأخيرة اعتداءات على مقرات للشرطة والمراكز الانتخابية.
وحسب الإحصاءات الرسمية كان هناك 42 اعتداء على مكاتب اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة خلال الأشهر الأخيرة في 14 ولاية نيجيرية.
وأطلق الجيش النيجيري عملية أمنية ضد المتمردين في مايو الماضي، حيث تلقي حكومة نيجيريا اللوم على جماعة "الشبكة الأمنية الشرقية"، الجناح العسكري لمنظمة "شعب بيافرا الأصلي" (IPOB) الانفصالية المحظورة، لكن المنظمة نفت صلتها بالهجمات الأخيرة.