قالت "إيمان.ج.م"، والدة الطفل، "محمد.ح.م"، صاحب واقعة طفل العسل، الذي ربطه والده وألقى عليه عسل وتركه للحشرات لتأديبه، بعد اتهام الجيران إياه بالسرقة، إن زوجها تحولت شخصيته إلى النقيض بعد أن الزواج.
وأضافت خلال التحقيقات، أنه بعد الزواج بدء بضربها وإهانتها هي وأولادها "محمد" 7 سنوات، وعاصم 3 سنوات، قائلة "كان دائم الشجار معي ويضربني ويضرب أبنائه بوحشية".
وأضافت أنها تقيم في شقة بالإيجار، وكان هو العائل الوحيد لها، وأن أسرتها ظروفها المادية لن تسمح بإعالتها هي وأبنائها بعد الواقعة.
وأضافت الأم، أن أحد الجيران اتهم ابنها المجني عليه "محمد.ح"، بالسرقة، فقام والده ويدعى "حسن.م" بربطه في السطح بهذا الشكل، وسكب عليه عسل لتعذيبه فقررت البحث عن جهة لحماية طفلها فاستغاثت بنجدة الطفل التي أحالت الواقعة للنيابة.
وقال وليد إبراهيم مسئول حقوق الإنسان بالتحالف المدني، إن الأم لجأت للتحالف لحماية من زوجها، وتقديم بلاغ فيها من نجدة الطفل، وبعدها جرى تحريك محضر بنيابة شبين القناطر التي تباشر التحقيقات، مؤكدًا أنه جرى زيارة الطفل ووالدته وتقديم كافة أوجه الدعم النفسي والمعنوي لهما والتأكيد علي حمايتهم من بطش الأب.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، استغاثة أم يتم تعذيب ابنها علي يد والده، جاء فيها، "أب يعامل ابنه بعنف شديد ولا أستطيع أن أعمل أي شيء، يهددني بتشويه سمعتي، أرجوكم المساعدة والحماية منه، هي طريقة عقابه معانا أنا وابني يضرب ضرب شديد ويربط ثم يرميه فوق السطح ودهن جسمه عسل أسود علشان الحشرات تاكل جسمه، هذا الطفل عمره 6 سنوات ونصف، أرجو المساعدة ومكان أعيش في أنا وأولادي".