تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أسفرت الحرب في سوريا عن مقتل نحو نصف مليون شخص، بينهم أكثر من 100 ألف تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان مؤخرًا من توثيقهم، وتعد هذه حصيلة جديدة للنزاع المستمر منذ أكثر من عشر سنوات في سوريا.
ووثق المرصد مقتل 494،438 شخصًا منذ بدء النزاع في سوريا في مارس عام 2011، حين خرجت احتجاجات تطالب بالإصلاحات قبل أن تتحول إلى نزاع مسلح.
وكان المرصد أحصى في آخر حصيلة نشرها في مارس الماضي مقتل أكثر من 388 ألف شخص.
وسجل العام العاشر للحرب أدنى حصيلة للقتلى منذ اندلاع النزاع. وتتضمن حصيلة القتلى الأخيرة 159،774 مدنيًا، بينهم أكثر من 25 ألف طفل.
حصيلة جديدة جاءت بعد إسدال الستار على الانتخابات الرئاسية في سوريا، وعاد مشهد التحديات والأزمات ليطل برأسه، بعد إعلان فوز الرئيس بشار الأسد بولاية رابعة بعدما حصوله على 95.1% من الأصوات في الانتخابات التي جرت قبل أيام.
الرئيس بشار الأسد الذي حكم البلاد منذ عام 2000، خلفا لوالده حافظ الأسد، ينظر لهذه الانتخابات كفصل النهاية للصراع الداخلي الذي استمر 10 سنوات، ورصاصة الرحمة على المعارضة، كما يرى أن الاقتراع كان دليلا على عودة البلاد إلى طبيعتها، وفق مراقبين.
وإلى جانب القتلى، فر قرابة 5،6 مليون نسمة خارج سوريا، معظمهم إلى دول الجوار لا سيما تركيا ولبنان والأردن، ثلثهم تقريبًا من الأطفال من عمر 11 عامًا وما دون، بحسب إحصاءات المفوضية العليا لشئون اللاجئين.
كما فر 6،7 مليون سوري من منازلهم على وقع المعارك والهجمات المتكررة، ويعيش كثيرون منهم في مخيمات، وفق الأمم المتحدة.
وبحسب تقارير أممية نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية فإن أكثر من 2،4 مليون طفل سوري خارج النظام التعليمي، كما تقدر التقارير أن مليوني سوري يعيشون في فقر مدقع.
وهناك 12،4 مليون شخص داخل سوريا يكافحون لإيجاد طعام يسد رمقهم كل يوم، وفق برنامج الأغذية العالمي، وفقا للوكالة.
وسبق أن أكدت منظمة "أنقذوا الأطفال" أن ستين في المائة من الأطفال في سوريا يعانون الجوع. بينما يحتاج 13،4 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية، وفق الأمم المتحدة.