قتل ضابط وأصيب 8 آخرون من أفراد الشرطة الفلبينية الجمعة، في اشتباكات مع متمردين في بلدة ماجسايساي بإقليم أوكسيدنتال ميندورو.
وقالت الشرطة الفلبينية إن هناك اثنين من أفرادها في عداد المفقودين بعد تبادل إطلاق النار وقع خلال عودة رجال الشرطة من اجتماع تنسيقي بالمنطقة عندما واجهوا رجال عصابات.
وجرى نشر قوات لملاحقة المتمردين، وتحديد مصير رجلي الشرطة المفقودين.
وفي مارس الماضي، قتل 5 من أفراد الشرطة الفلبينية في اشتباك مع من يشتبه بأنهم من المتمردين الشيوعيين في شرق البلاد.
وأصيب اثنان من رجال الشرطة أيضا في الاشتباك، الذي وقع في قرية نائية في بلدة "لابو" بإقليم "كامارينيس نورت" على بعد حوالي 200 كيلومتر جنوب شرق مانيلا.
وقال جوانشو إيبيس، قائد شرطة بلدة لابو، إن رجال الشرطة كانوا في دورية في قرية "دوماجمانج" عندما تصدوا لمجموعة من المسلحين، ما أدى إلى نشوب القتال.
وكان الرئيس رودريجو دوتيرتي قد أمر مؤخرا، رجال الشرطة والجيش بقتل المتمردين الشيوعيين وعدم احترام حقوق الإنسان.
ويقاتل المتمردون الشيوعيون الحكومة الفلبينية منذ أواخر حقبة ستينيات القرن الماضي، مما جعل الحركة واحدة من أقدم حركات التمرد اليساري في آسيا.
وأنهى دوتيرتي في نوفمبر 2017، محادثات سلام مع المتمردين الشيوعيين، وسط هجمات بلا هوادة يشنها المتمردون. وفشلت جهود استئناف المفاوضات حتى الآن.
وغالبا ما يتم إطلاق سراح الرهائن دون أن يمسهم أذى ولكن هناك حالات تم فيها قتل المخطوفين.
ويخوض المتمردون الشيوعيون قتالا ضد الحكومة الفلبينية منذ أواخر ستينيات القرن الماضي، وهو ما يجعل من الحركة أحد أطول أعمال التمرد اليسارية في آسيا.
وفي نوفمبر 2017، أوقف الرئيس رودريجو دوتيرتي محادثات السلام مع المتمردين الشيوعيين وسط هجمات قوية نفذها رجال العصابات. وفشلت جهود استئناف المفاوضات حتى الآن.