تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قال البابا بولس السادس في اليوم الثامن من شهر ديسمبر لسنة 1975م في احدي عظاته للشباب المؤمنين حول كيفيه ان يصبح الإنسان مواكبا لتحديات العصر ان الإنسان المعاصر يُصغي بترحيب أوفر إلى الشهود أكثر منه إلى المعلّمين، نحن نعلم جيدًا أن الإنسان المعاصر وقد شبع من العظات، كثيرًا ما يبدو على ملل من الاستماع، بل أخطر من ذلك يبدو وكما لو كان اكتسب مناعة ضد الكلام.
وأضاف قائلا نعلم أيضًا أفكار العديدين من علماء النفس والاجتماع، ممن يؤكدون أن الإنسان المعاصر قد تجاوز حضارة الكلام، الذي أصبح لا جدوى منه ولا فائدة وراءه، إذ يحيا الإنسان اليوم حضارة الصورة. فينبغي بالتأكيد أن يدفعنا هذا الواقع إلى تحريك الطرق الحديثة التي تفتقت عنها هذه الحضارة، في سبيل إيصال الرسالة الإنجيليّة.