نشرت مجلة "المصور" في عددها الصادر بتاريخ 11 أغسطس عام 1967 عن أول تجربة سينمائية هي الأولى من نوعها لفارس السينما المصرية الفنان والنجم أحمد مظهر.
وأشارت المجلة في تقريرها بأن أحمد مظهر قام بتأليف وإخراج وتمثيل فيلم "نفوس حائرة"، وهو الفيلم الذي ظهرت فيه ميرفت أمين كوجه جديد وأول دور لها في السينما والفن.
وكانت أول قبلة لميرفت أمين قد تبادلتها مع أحمد مظهر في فيلم نفوس حائرة، وهنا طلب منها مظهر أن تمضي على عقد يحتكر موهبتها لمدة عام، وبالفعل وقعت ميرفت أمين على العقد.
وبدأ مظهر يعد الوجه الجديد للوقوف أمام الكاميرا واكتفى في البداية بأن يحول ميرفت أمين إلى سكرتيرة تتلقى منه دروسا عن السينما بصفة عامة.
وفي لقاء تلفزيوني أشارة ميرفت أمين إلى أن تمثيلها مع الفنان أحمد ظهر في فيلم نفوس حائرة كانت الانطلاقه الحقيقة لها في عالم الفن مما سهل لها الكثير من الشهرة بعد أن اكتشفها رمسيس نجيب ورشحها لفيلم أخر مع المخرج صلاح أبو سيف وهو فيلم القضية 68 مع النجم حسن يوسف.