وجهت بريطانيا ضربة جديدة موجعة لحركة "رشاد" الإخوانية بالتزامن مع تصنيفها رسميًا من قبل السلطات الجزائرية "تنظيمًا إرهابيًا".
وأكدت وسائل إعلام جزائرية وفرنسية أن السلطات الأمنية والقضائية في بريطانيا باشرت تحقيقات بالأموال المشبوهة التي يقوم بها رأس الحركة الإخوانية محمد العربي زيتوت، والمقيم في بريطانيا منذ 25 سنة بعد حصوله على اللجوء السياسي.
من ناحيته، قال محمود طاهر، باحث سياسي، إن هناك توجهًا دوليًا، لمحاصر الجماعات الإرهابية التي تستغل الدين لتحقيق أهداف سياسية، وتحييدها، لكونها هي المتسبب الرئيسي في دعم الإرهاب.
وأضاف طاهر في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن دخول بريطانيا إلى هذا الطريق مهم حيث في معترك تصنيف هذه الجماعات، قد تكون ضربة كبيرة لكافة الجماعات الدينية المتأسلمة، وهذا قد يهدد حركة الإخوان المسلمين الأم، التي تتخذ من تركيا ولندن عاصمة لها.
وأشار إلى أن خلال الفترة القادمة إذا كان بالفعل هناك توجه بريطاني لتصنيف مثل هذه الجماعة كجماعة إرهابية، لمراجعة سياساتها نحو جماعة الإخوان المسلمين ككل، وقد يكون الإخوان مثلهم مثل تنظيم القاعدة وداعش منبوذين عالميًا.