تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
تمثل الانتخابات الرئاسية الإيرانية المزمع إجراؤها، 18 يونيو المقبل، القشة التي قصمت ظهر البعير بالنسبة لمعسكر المحافظين المنقسم بالفعل منذ فترة طويلة.
وذكرت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية- في تقرير، اليوم- أن في الوقت الذي لم يتم الكشف عن قائمة المرشحين المعتمدين، فمن المتوقع على نطاق واسع أن يكون الاقتراع بمثابة مواجهة بين المحافظ علي لاريجاني الرئيس السابق للبرلمان، ورئيس القضاء "المحافظ المتشدد" إبراهيم رئيسي.
وبحسب لجنة الانتخابات سجل ما يقرب من 600 مرشح بينهم 40 امرأة أنفسهم كمرشحين لخلافة الرئيس "المعتدل" حسن روحاني، الذي يحظر عليه الدستور الترشح لولاية ثالثة على التوالي، لكن لن يسمح سوى لعدد قليل من المتقدمين بالترشح بعد فحص مجلس صيانة الدستور "هيئة غير منتخبة يهيمن عليها المحافظون ومسئولة عن الإشراف على الانتخابات".
وتعود الانقسامات الأولى داخل المحافظين إلى "الحركة الخضراء" التي ظهرت عام 2009 خلال الاحتجاجات على إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد المتنازع عليها، لكن الاتفاق النووي لعام 2015 في فيينا هو الذي أدى إلى تعميق التصدعات.
وقال رئيسي "الذي حصل على 38 في المائة من الأصوات في سباق 2017": إن الأولوية في حالة فوزه هي رفع العقوبات الأمريكية، فيما تحدث لاريجاني، عن قضية "الحريات الاجتماعية" التي وصفها بأنها "مهمة للغاية" وهي خط أحمر بالنسبة للمحافظين المتشددين.
ومن المتوقع أن يتصادم "رئيسي" و"لاريجاني" أكثر بشأن الاقتصاد ومكانة إيران في العالم، حيث يدعو الأول إلى تحدي الغرب أما الأخر يدعو إلى اقتصاد أكثر انفتاحا وبعض الحرية.