تعرض مسن نمساوي في الثمانينات من عمره إلى مأساة، سببها خطأ طبي كارثي، بعدما بترت ساقه السليمة في مستشفى بدلا من بتر الساق التي يجب بترها.
وقدم مستشفى "فريشتات" الذي يقع قرب الحدود التشيكية، اعتذارها عما وصفته بـ "الخطأ المأساوي"، للمسن الذي يعاني من أمراض كثيرة تطلبت معها بتر ساقه اليسرى.
وقال المستشفى في بيان: "صدمنا بشدة الثلاثاء الماضي، على الرغم من معايير ضمان الجودة، بترت الساق الخطأ لرجل يبلغ من العمر 82 عاما"، موضحة أن "الخطأ الطبي اكتشف أثناء تغيير الضمادة صباح الخميس".
وأضافت: "علينا أن نكتشف كيف يمكن أن يحدث هذا الفشل، وهذا الخطأ". وأشارت إلى أن المريض طلب منه التأكيد مسبقا على عملية البتر، لكن نطاقه كان محدودا.
ولفتت إلى أن الخطأ حدث قبل وقت قصير من العملية، عندما وضعت علامة على الساق التي كان من المقرر بترها.
وأضافت: "لسوء الحظ، حدث الخطأ الذي أزيلت فيه الساق اليمنى بدلا من اليسرى نتيجة سلسلة من الظروف المؤسفة"، مؤكدة أنها تحقق في ما حدث وستراجع معاييرها.
وقال المدير الطبي للمستشفى نوربرت فريتش في مؤتمر صحفي: "أود أن أعتذر علنا هنا".
وذكرت وسائل إعلام، أن المريض لم يتعرف على ما حدث له في البداية بسبب مرضه.
وقدم المستشفى المساعدة النفسية للمريض، ولا يزال يتعين عليه الخضوع لعملية جراحية أخرى قريبا، لإزالة ساقه اليسرى من منتصف الفخذ.
