أكد النائب عبدالرحيم كمال، عضو مجلس الشيوخ، أن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يمثل نجاح للدبلوماسية المصرية، مضيفًا أن إدارة مصر للصراع العربى الإسرائيلى بجانب إدارتها للمشهد خلال الأيام الماضية تكللت بنجاح المبادرة المصرية بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو الأمر الذي يتطلب توحيد الصف الفلسطينى وتحقيق المصالحة الحقيقية.
وأضاف «كمال»، أن ما يحدث الآن ليس هدنة مؤقتة ولكن هدنة مستمرة ولها ضمانات والتزامات على الجانبين، بجانب مراقبة من جانب الولايات المتحدة الأمريكية للجانب الإسرائيلى، بالإضافة إلى الدفع قدمًا بإعادة إعمار قطاع غزة، مشيرًا إلى أن موقف مصر ظهر مبكر بعد استدعاء السفيرة الإسرائيلية وإبلاغها بقلق مصر الشديد في الشيخ جراح، والتأكيد على أن ما يحدث مرفوض من الجانب المصرى ومدان، وتحمل رسالة إنذار للجانب الإسرائيلى، والتحذير من أن يكون هناك انزلاق في أعمال عنف.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر نجحت في بناء مساحات توافقية بين الأطراف المتصارعة، كما أن مصر تمتلك كافة أدوات التأثير، وأن وقف إطلاق النار هو بداية وسيتم البناء عليه خلال الخطوات المستقبلية، معتبرًا إعراب الرئيس الأمريكى جو بايدن، عن بالغ تقديره وتثمينه لجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي، الحثيثة مع جميع أطراف القضية بمثابة دليل قاطع على الدور التاريخى والمحورى الذى تلعبه مصر تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية بصفة عامة وتجاه القضية الفلسطينية بصفة خاصة.
