أطلق الاتحاد الأوروبى لكرة القدم "يويفا"، اليوم الجمعة، اتفاقية تاريخية من أجل توحيد أصحاب المصلحة في كرة القدم الأوروبية وتعزيز مستقبل اللعبة لصالح الجميع.
وقال "يويفا" في بيان رسمي نشره عبر موقعه: سمعنا ببطولة جديدة منفصلة تحت مسمى دورى السوبر الأوروبى، وكانت تقول هذه البطولة بأنها ستحمى هرم كرة القدم بشكل أفضل، وكان يتواجد فيها 12 من أندية القمة في أوروبا ووعدوا بتقديم أكثر من عشرة مليارات دولار كمدفوعات تضامنية للأندية الأخرى غير المشاركة في البطولة خلال الفترة الأولى من هذا الالتزام على الأقل لمدة 23 عام قادم".
وأضاف بيان يويفا: انهارت تلك الخطط خلال 72 ساعة إثر احتجاجات من قبل المشجعين وضغوط من جانبنا وكذلك الاتحاد الدولى لكرة القدم الفيفا إلى جانب حكومات واتحادات وطنية.
وتابع البان: تهدف الاتفاقية الجديدة إلى ضمان التقدم على أربع أسس لمزيد من الاستقرار وتعزيز قوة كرة القدم الأوروبية:
1- ضمان الاستدامة المالية والمسئولية داخل كرة القدم الأوروبية.
2- تعزيز التنافسية والتوزيعات التضامنية وتطوير اللاعبين.
3- وضع تدابير أكثر اتساقًا للحوكمة الرشيدة محليًا ودوليًا.
4- العمل على تطوير كرة القدم النسائية ورفع مكانتها على كافة المستويات.
وعلق ألكسندر تشيفيرين، رئيس الاتحاد الأوروبى لكرة القدم على الاتفاقية، قائلا: "الآن أكثر من أى وقت مضى يتوقع الناس في جميع أنحاء أوروبا العمل والتضامن من أجل مصلحة كرة القدم بأكملها في جميع أنحاء أوروبا، وهذا ما سنركز على تقديمه".
وأضاف تشيفيرين، "كما أكدت في مؤتمر الاتحاد الأوروبى الأخير، أزمات كرة القدم الأوروبية ستكون أقوى. إنهم يوضحون لنا ما يمكننا تحقيقه عندما نعمل معًا وما الذي سنخسره إذا لم نهتم ببعضنا البعض وبالمصلحة الأكبر".