قتل ستة أشخاص على الأقل وأصيب 14 آخرون بجروح في انفجار خلال مسيرة تأييد للفلسطينيين الجمعة في مدينة باكستانية على الحدود مع أفغانستان، حسبما أعلن مسؤولون، في حلقة جديدة من سلسلة أعمال العنف التي تضرب المنطقة.
وقال المسؤول في الإدارة المحلية في مدينة شامان بولاية بلوشستان: "انفجرت عبوة ناسفة يدوية الصنع فيما كان المشاركون يتفرقون".
وشارك الآلاف في مسيرات تأييد للفلسطينيين في أنحاء باكستان الجمعة، بعد ساعات على الإعلان عن وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس التي تدير قطاع غزة.
ويأتي الانفجار الجمعة بعد أسابيع قليلة على تفجير انتحاري في كويتا عاصمة الولاية، استهدف فندقا فخما كان يقيم فيه السفير الصيني.
وأعلنت حركة طالبان الباكستانية في وقت لاحق مسؤوليتها عن الهجوم.
وشكلت شامان لفترة طويلة بوابة لمسلحي طالبان الباكستانية للدخول إلى أفغانستان قادمين من بلوشستان حيث تتمركز قيادة الحركة على ما يعتقد.
وتحارب باكستان العديد من حركات التمرد الأقل حجما في الولاية الفقيرة، تشنها مجموعات إسلامية وانفصالية وإتنية.
وبلوشستان أكبر الولايات الأفغانية وأكثرها فقرا رغم ثرواتها من الموارد الطبيعية.
وما يؤجج الاستياء تدفق مليارات الدولارات من الأموال الصينية على المنطقة ضمن مشاريع "الممر الاقتصادي الصيني الباكستان"، وهو جزء رئيسي من "مبادرة الحزام والطريق"، الخطة الصينية لإقامة بنى تحتية عبر القارات، إذ يقول الأهالي إنها لا تعود عليهم بفائدة تذكر إذ تذهب غالبية الوظائف الجديدة لسواهم.
