تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أكدت الحكومة الكندية، اليوم الإثنين، التزامها بهدف تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط ، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية، معربة عن بالغ قلقها إزاء تصاعد أعمال العنف في الضفة الغربية وغزة وإسرائيل.
وذكرت الخارجية الكندية - في بيان اليوم الاثنين- : "إن كندا تشعر بالقلق من أعمال العنف المستمرة والتوترات المتصاعدة والخسائر الفادحة في الأرواح، وإن الخسائر - لا سيما على المدنيين بمن فيهم النساء والأطفال - كانت بالفعل كبيرة للغاية، وتنضم كندا إلى حلفائها وأصدقائها في حث جميع الأطراف على اتخاذ خطوات لإنهاء جميع أشكال العنف على الفور، ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح ، وحماية جميع المدنيين، وتهدئة التوترات. يجب على جميع الأطراف التمسك بالقانون الدولي".
وشددت الحكومة الكندية على الأهمية الأساسية لحماية الصحفيين وحرية الصحافة، لافتة إلى أن الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام هم حجر الزاوية في أي مجتمع عادل وقوي وحيوي ويجب أن يكونوا أحرارا في أداء عملهم دون خوف.
وقالت "من غير المقبول تمامًا رؤية العاملين في المجال الإنساني والمرافق الإنسانية يتعرضون لإطلاق النار. يجب ضمان سلامتهم وأمنهم دائما، ولا تزال كندا تشعر بقلق بالغ إزاء التوسع المستمر في المستوطنات وعمليات الهدم والإخلاء التي تقوم بها إسرائيل، بما في ذلك العمليات الجارية في الشيخ جراح وسلوان".
وأشارت إلى أن مثل هذه الإجراءات على العائلات وسبل العيش، ولا تخدم السلام وتشكل انتهاكا للقانون الدولي، وقالت "يجب تجنب الإجراءات الأحادية الجانب التي تحكم مسبقًا على نتيجة المفاوضات المباشرة وتعرض للخطر آفاق حل الدولتين".
وأشارت إلى أن "كندا ملتزمة بهدف تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط ، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية تعيش جنبًا إلى جنب بسلام وأمن مع إسرائيل. سنقف دائمًا على أهبة الاستعداد لدعم جهود حل الدولتين".
واختتم البيان "وسط جائحة كوفيد 19، ومع وجود الشباب الإسرائيلي والفلسطيني والأجيال القادمة على رأس أذهاننا، نحث جميع الأطراف على تجديد التزامهم بالسلام والأمن وتشجيع مجلس الأمن على الاستمرار في المشاركة في الجهود الرامية إلى إنهاء عنف".