دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الفلسطينيين والإسرائيليين إلى الجلوس على طاولة المفاوضات في أسرع وقت ممكن لوقف العنف وإحلال السلام.
وقال ماكرون إنه تناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس من أجل وقف العنف.
وكشف عن محادثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي وعاهل الأردن الملك عبد الله الثاني لإيجاد مقترح ملموس للتهدئة بين الإسرائيليين والفلسطينيين وإجراء مباحثات بين الطرفين.
واتفقت الولايات المتحدة والأردن، الإثنين، على ضرورة إنهاء التصعيد في قطاع غزة والقدس.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ونظيره الأردني أيمن الصفدي.
وأعرب الوزيران عن قلقهما من تصاعد وتيرة العنف في إسرائيل والضفة الغربية وغزة.
كما اتفقا على ضرورة العمل نحو تهدئة دائمة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وفي وقت سابق اليوم الإثنين، جهزت الحكومة الأردنية بناء على تعليمات من الملك عبد الله الثاني، قافلة مساعدات تضم مستشفى ميداني، وأدوية ومستلزمات طبية ومواد غذائية، لإرسالها إلى الأراضي الفلسطينية، وفق وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وفي الولايات المتحدة، كشف مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان عن اتصالات بشأن الأزمة الإسرائيلية الفلسطينية الحالية.
وقال سوليفان في تغريدة إنه تحدث مع نظيره الإسرائيلي، مشيرا إلى أنه تحدث أيضا مع الحكومة المصرية بشأن الأزمة ذاتها.
وأضاف سوليفان أن الولايات المتحدة منخرطة في مباحثات دبلوماسية هادئة ومكثفة وستستمر جهودها لتهدئة الأوضاع في المنطقة.
وأعلن البيت الأبيض أن هدف إدارة الرئيس جو بايدن لا يزال خفض العنف وإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
ولليوم الثامن على التوالي، يتواصل التصعيد في الأراضي الفلسطينية، إثر شن إسرائيل عشرات الغارات بشكل يومي على غزة، وإطلاق الفصائل الفلسطينية صواريخ تخطى عددها الـ2000 صاروخ حتى اليوم.