وزير العدل لـ"البوابة نيوز": أزمة الشهر العقارى انتهت

القضاء المصري له قيمة كبيرة، ولكن وقع عليه عبء الأيام الماضية في ظل ظروف صعبة تكبدها القضاة، وأن الوزارة ستقدم كل الإمكانيات المتاحة لكل قطاعات الوزارة، لرفعة شأن القضاء، خاصة بعد مروره بأيام صعبة، وأن القضاة سيتحملون تضامنا مع الدولة ما تمر به من صعاب، وأصدرت تعليمات بتوفير جميع الإمكانيات المتاحة للقطاعات بمختلف أنواعها.

رئيس قطاع الشهر العقاري وآخرون جاءوا لتقديم التهنئة على المنصب الجديد صباح اليوم، وخلال اللقاء ناقشتهم في قضيتهم حول قيام موظفي الشهر العقاري بمنح مهلة أسبوعين للوزارة بمساواتهم مع خبراء الطب الشرعي، وتوصلنا لحل جيد ومناسب، وهو أن يواصل الموظفون عملهم دون انقطاع.

والوزارة اطلعت خلال بعض الدراسات التي أجريت الأيام الماضية بين ماديات الشهر العقاري وخبراء الطب الشرعي، وبمفارقات بسيطة لا تحتاج لإضراب، فرؤساء القطاعات كلهم أثناء الاجتماع أبدوا رغبتهم بتغليب المصالح العامة على المصالح الفئوية.

جميع المساعدين الموجودين أشخاص لهم قيمة قضائية عالية فهم أساتذة ويبذلون جهدا جيدا، ولا تعديلات، لكن إذا تقدم أحد من المساعدين بطلب رحيله سأوافق.

لم يخطر ببالي ولم يكن بذهني أن أتولي هذا المنصب، ولم أعلم بميعاد حلف اليمين إلا في نفس اليوم.. علمت بالخبر في حدود الساعة الحادية عشرة من صباح يوم حلف اليمين، وتمت مقابلتي بالمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء في تمام الساعة الثانية عشرة والنصف.

ماذا يهم الصحافة في اختيار وزير العدل، الأمر الثاني هو أن إدلاء نادي القضاة إذا سئل لترشيح شخص لمنصب وزير العدل أمر لا يسيء له، بل هو شرف يسعد أي قاضٍ، ومجلس إدارة نادي القضاة يمثل جموع قضاة مصر وهو المعبر عن رأيه، وأنا متحفظ على ما ردده البعض حول ترشيح النادي لي، وهو شرف لي أن يثني النادي على شخص لاختياره وزيرا لأنه هذا النادي عظيم وموقر.

أمر مزعج وأي قاضٍ يخطئ تتم محاسبته وفقا للأحكام القضائية عن طريق مجلس التأديب.

أنا ضد التمييز بين القضاة جميعا، وأرفض ما يوجد من انقسام ومسميات ممن يطلقون على أنفسهم "قضاة من أجل مصر" و"قضاة الاستقلال"، لأن القاضي مستقل وجميع قضاة مصر مستقلون، ويعملون دون عناوين كما أنهم شرفاء، استقلال القضاء يحكم دون أي تدخل أو تأثير، وهذا يحدث بالفعل في قضاء مصر، وإذا كانت المسائل التي يضيفها قضاة الاستقلال بمساواتهم ماليا، فهذا الأمر لم يدخل في استقلال القضاء وإنما كلام عادي.