يعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال زيارته للعاصمة الفرنسية باريس عددًا من اللقاءات مع المسئولين الفرنسيين وكذلك رؤساء بعض الشركات الفرنسية العالمية، وذلك لبحث سبل دفع التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الجانبين.
ويتوجه الرئيس السيسي اليوم الأحد، إلى العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في كلٍ من مؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية في السودان، وقمة تمويل الاقتصاديات الأفريقية، واللذين سيعقدان يومي ١٧ و١٨ مايو الجاري على التوالي.وأبرز المعلومات عن العلاقات الاقتصادية المصرية الفرنسية:
- إجمالى حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر يبلغ 5 مليارات يورو
- يعمل بالسوق المصرية أكثر من 165 شركة فرنسية توفر نحو 350 ألف فرصة عمل
- يبلغ حجم التجارة بين البلدين نحو 3 مليارات يورو
- العلاقات المصرية الفرنسية تتسم بالديناميكية حيث شهد التبادل التجارى والاستثمارات المشتركة زيادة ملحوظة خلال السنوات القليلة الماضية مدفوعا بالتسهيلات التى وفرتها حكومتا البلدين للشركات والمستثمرين بالجانبين وتنامى حجم التعاون التجارى والاستثمارى بين البلدين خلال الفترة القادمة بفضل الإصلاحات الاقتصادية والمالية التى نفذتها مصر لتحسين بيئة الاستثمار وخاصة مع بدء انحسار تداعيات جائحة فيروس كورونا على الاقتصاد العالمى بصفة عامة واقتصاد البلدين بصفة خاصة
- مصر تعد من الدول المهمة والتى يمكن لفرنسا تعزيز علاقاتها التجارية معها
- الحكومة الفرنسية تعطى الأولوية لتعزيز علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع دول القارة الأفريقية وخاصة عقب سريان منطقة التجارة الأفريقية القارية التى تستهدف خلق سوق موحدة كبرى وزيادة معدلات التجارة البينية الأفريقية
- العديد من الشركات الفرنسية أبدت رغبة في الاستفادة من فرص الاستثمار المتاحة بمصر والدول الأفريقية
- استثمارات الشركات الفرنسية في مصر ساهمت في توفير الآلاف من فرص العمل